الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مبعوثو مادورو يصلون إلى المكسيك للتفاوض مع المعارضة
المعارضة الفنزويلية

وصل وفد حكومي فنزويلي السبت، إلى مكسيكو للمشاركة في جولة ثالثة من المفاوضات مع المعارضة، على ما أعلن رئيس الوفد خورخي رودريغيز.


وكتب رودريغيز الذي يشغل أيضاً منصب رئيس البرلمان، على توتير: "وصلنا إلى الأرض المكسيكية الجميلة والمضيافة، للدفاع عن حق فنزويلا وكرامتها".


وأكد الرئيس نيكولاس مادورو من جهته على توتير أن "وفدنا وصل لتوه إلى مكسيكو لمواصلة الحوار مع المعارضين الفنزويليين، نأمل في اتفاقات جديدة ونتائج إيجابية لشعب فنزويلا".


وأعلن مسؤولون أن جولة المحادثات الأخيرة هذه، التي كانت مقررة الجمعة، بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة، أرجئت بعد تغيب ممثلي مادورو عنها.


https://twitter.com/NicolasMaduro/status/1441846893605109762

وتسعى كراكاس خلال المفاوضات للضغط من أجل تخفيف العقوبات الغربية المفروضة عليها، فيما تطالب المعارضة بضمانات بإجراء انتخابات عادلة في نوفمبر المقبل.


وبدأت الحكومة الفنزويليّة والمعارضة في 13 آب مفاوضات في مكسيكو، عاصمة المكسيك، حيث يُفترض أن تركّز على العقوبات المفروضة على البلاد وتنظيم انتخابات رئاسيّة لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية. نظام


ولم يحضر أي من الطرفين مراسم افتتاح المحادثات الجديدة في المتحف الوطني للأنثروبولوجيا في مدينة مكسيكو.




فنزويلا تُفرق مظاهرات للمعارضة وسط العاصمة قوات نظام مادورو تُفرق مظاهرات للمعارضة وسط العاصمة

ولم تفضِ المحادثات السابقة، التي جرت في الدومينيكان في 2018، وبربادوس في العام التالي، إلى حل الخلافات التي تركزت على الرئيس نيكولاس مادورو وخوان غوايدو زعيم المعارضة الذي اعترفت به نحو ستين دولة رئيساً مؤقتاً للبلاد.


اقرأ المزيد: المجلس العسكري السوري يعود للمشهد من بوابة موسكو

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على فنزويلا منذ عام 2014. وهناك نحو 5.5 مليار دولار من الموارد الفنزويلية مجمدة في مختلف البنوك بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية.


وخففت الحكومة الأميركية العقوبات المفروضة على فنزويلا قليلاً في جوانب محددة من خلال السماح للشركات بتصدير شحنات من غاز البِترول المسال إلى فنزويلا، الذي يستخدمه السكان بشكل رئيس كوقود للطهي، بسبب حرقهم بكثرة للأخشاب واستفحال أزمة المشتقات التي ضربت البلاد وراكمت طوابير طويلة من الناس من أجل الديزل والبنزين التي لم تستطع الحكومة توفيرها بسبب العقوبات.


 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!