الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • مبررات النظام لاعتقال السوريين لا تتوقف.. ومنها "وهن نفسية الأمة"

مبررات النظام لاعتقال السوريين لا تتوقف.. ومنها
النظام السوري - اعتقال (ليفانت - أرشيف)

استحوذ في غضون الساعات الماضية، المهندس ومدير تشغيل سابق لمحطة الزارة الكهربائية عبدو الأسعد، على حديث الأوساط السورية ووسائل التواصل الاجتماعي، عقب أن اعتقلت سلطات النظام المسؤول السابق، بتهمة "وهن نفسية الأمة".

وذكرت مصادر مقربة من الأسعد، بأن الأخير احتجز لأسباب ترتبط بمنشوراته على صفحته الشخصية في فيسبوك، والتي شجب فيها الفاسدين والمرتشين.

في حين كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر من مخفر شرطة مدينة سلحب بمنطقة سهل الغاب، بريف حماة، احتجزت مهندس ومدير سابق لتشغيل محطة الزارة الكهربائية، بتهمة ارتكاب جريمة إلكترونية وهي "وهن نفسية الأمة".

اقرأ أيضاً: ستة شبان شاركوا في قتل اللاجئ السوري "نايف النايف" في إسطنبول 

وجاء ذلك نتيجة انتقاده المتواصل على حسابه الشخصي في فيسبوك، الواقع المتردي للكهرباء في سوريا نتيجة وجود مرتشين وفاسدين وسوء في الإدارة ضمن مؤسسات الكهرباء التابعة لحكومة النظام هناك.

وعقب انتشار تفاصيل الاعتقال، اجتاحت الانتقادات وسائل التواصل الاجتماعي، واستفسر السوريون عن مصطلح "وهن نفسية الأمة"، مشيرين أن تلك الأمة لا تملك أصلاً أدنى مقومات الحياة، في ظل انعدام تقريبي لأبسط الحقوق، بدءاً من التيار الكهربائي الذي يأتي ضيفاً ثقيلاً على البيوت إلى اختفاء مصادر الطاقة، وحتى الوقوف في طوابير يومياً لتأمين القوت اليومي.

إذ تعاني سوريا منذ سنوات من مجموعة أزمات تضمنت الوقود والطاقة والخبز إضافة إلى انهيار الليرة، ما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس.

كما استغربت بعض الأصوات احتجاز مهندس قالت إنه نظيف الكف، بقي في عمله أيام الحرب كمدير تشغيل لمحطة الزارة الكهربائية بريف حماة رغم تعرضها للاعتداءات، منوهةً إلى أنه كان على رأس عمله حتى في أصعب الظروف.

في حين كتبت زوجة المعتقل والتي على ما يبدو تتعرض لمضايقات، على صفحة زوجها الثلاثاء، "أنا زوجة المهندس الشريف أرفع رأسي به عبدو الأسعد الله يرجعك بخير لبيتك وأولادك أنت الأساس".

وكتب الأسعد كتب في آخر منشور على حسابه في السابع من يناير الحالي، شاجباً ما يسمى مديرية الجودة الموجودة في بعض المؤسسات ووصفها بـ"بيضة القبان" في كثير من التعهدات رغم "عدم وجود مخابر للجودة في كثير من المؤسسات وإن وجدت بعض القياسات فهي من عصر القياس بالمتر والشبر والذراع".

كما استفسر عما إذا كانت مديريات الجودة تراقب كذلك "جودة البشر"، داعياً إلى سحب السلاح العشوائي عقب سهرة رأس السنة الجديدة التي أطلق فيها النار بشكل جنوني احتفاء بالعام الجديد.

ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!