الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مبادرة أميركية جديدة تجاه طهران قبل نفاذ الوقت
محطة بو شهر النووية في إيران

اتخذت الولايات المتحدة أمس الجمعة خطوة تتعلق بالبرنامج النووي المدني الإيراني لكنها تمثّل مبادرة ملحوظة تجاه طهران مع دخول المحادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني مراحلها النهائية.

أعادت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العمل بإعفاءات أساسية كانت تحمي الدول والشركات الأجنبية المشاركة في مشروعات نووية غير عسكرية من التهديد بفرض عقوبات أميركية وهي إعفاءات كانت ألغيت خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتملصت إيران من القيود التي فرَضَها الاتفاق النووي على أنشطتها، إلى درجة أنها باتت حالياً حَسَبَ خبراء على بعد أسابيع قليلة فقط من امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي.

يسمح الإعفاء للدول الأخرى والشركات بالمشاركة في البرنامَج النووي المدني الإيراني دون فرض عقوبات أميركية عليها، باسم تعزيز السلامة ومنع الانتشار.

وقال مسؤول أميركي كبير لوكالة فرانس برس الجمعة "قررنا إعادة العمل بإعفاء من العقوبات من أجل السماح بمشاركة خارجية" لضمان "عدم الانتشار"، بسبب "مخاوف متزايدة" ناتجة عن التطوير المستمر للأنشطة النووية الإيرانية.

مجمع باريش النووي

وأضاف أن هذا القرار يجب أن يتيح أيضا "تسهيل" "المناقشات الفنية" التي تعتبر "ضرورية في الأسابيع الأخيرة من المحادثات"، في إشارة إلى المفاوضات التي تستأنف في الأيام المقبلة في فيينا بين طهران والقوى الكبرى الأخرى.

اقرأ المزيد: بوتين إلى بكين بصفقة غاز .. هل قلت أنك تريد مزيداً من الغاز يا جنتينغ

وأوضح أن "الإعفاء في حد ذاته سيكون ضرورياً لضمان الامتثال السريع لإيران لالتزاماتها النووية" في حال التوصل إلى تسوية في فيينا حيث تجري المفاوضات. وأكد أنه حتى دون اتفاق في العاصمة النمساوية، فإن "هذه المناقشات الفنية ستظل تساهم في تحقيق أهدافنا المتعلقة بعدم الانتشار".

وانسحب ترامب أحاديا في العام 2018 من الاتفاق النووي وأعاد فرض معظم العقوبات الاقتصادية الأميركية على طهران، في إطار حملة "ضغط قصوى".

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

 

 

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!