الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مايكل مورجان لـ(ليفانت): قد يلجأ الإخوان المسلمون لعمليات عنف إنّ فاز ترامب

مايكل مورجان لـ(ليفانت): قد يلجأ الإخوان المسلمون لعمليات عنف إنّ فاز ترامب
مايكل مورجان

 ليفانت – هاجر الدسوقي 


 


مع بدء توافد الأمريكيين للتصويت في الانتخابات الأمريكية، يرى مراقبون مختصون بالشأن الأمريكي، أنّ المرشح الديمقراطي، جو بايدن، يمثل طريق الإخوان للبيت الأبيض، إذ ترى الجماعة الإرهابية أن فوزه يشكل حائط صدّ ضد موقف الرئيس ترامب الذي يهدّد شرعية توجداهم في الولايات المتحدة، إذ يتبنى الرئيس ترامب رؤية واضحة من جماعات الإسلام السياسي، وعلى وجه الخصوص جماعة الإخوان، التي يراها جماعة إرهابية ينبغي تصنيفها هكذا داخل أمريكا، ما يترتب عليه حظراً كاملاً لأنشطتها في الولايات المتحدة وإمكانية ملاحقة بعض أفرادها عبر إصدار مذكرات توقيف دولية.


عدد المحلل السياسي “مايكل مورجان” في تصريحات خاصة لـ”ليفانت“، أبرز المرات التي حاول الإخوان فيها الاستفادة من أي مكسب سياسي منذ تنصيب ترامب، بداية من المظاهرات النسائية المناوئة له، مروراً بتظاهرات عزله التي شاركت فيها الجماعة داخل الولايات المتحدة، وصولاً لتظاهرات جورج فلويد التي امتدت للرئيس الأمريكي نفسه.


المزيد  نائب جمهوري: تدخّل إيران في الانتخابات لا يمكن أن يمر دون رادع


ويضيف “مورجان”: من الواضح جداً أنّ إلهان عمر ورشيدة طليب تحشدان الأصوات لصالح بايدن، لإفهامه أن مجموعة الإخوان هي مجموعة كبيرة في الولايات المتحدة ومن مصلحته كسبهم، وبحسب مورجان، فإنّ هذا التحشيد لأصوات الجالية العربية المسلمة يتم باسم الدين، وهو نفس النهج الإخواني في استخدام الدين في الترويج للجماعة الإرهابية، لصالح مآربها الخاصة، متوقعاً ألا يقتصر الأمر على التحشيد الإخواني لجمع أصوات المسلمون العرب لصالح بايدن، لكنه قد يمتد للمشاركة في مظاهرات ودعم عمليات عنف في البلاد في حال فاز الرئيس ترامب في الجولة الأولى.


ومع التأكيد على محدودية تأثير الفريق الثاني مقابل الأول، يرجح المحلل السياسي “مايكل مورجان” لـ”ليفانت” المختصّ بالشأن الأمريكي أنّ إيميلات هيلاري كلينتون المفرج عنها سيكون لها تأثيرها على الناخب العربي المسلم الذي كان سيصوت لصالح الحزب الديمقراطي، قائلاً: “الناخب أصبح يعرف كيف تعاملت إدارة أوباما- بايدن- هيلاري كلينتون- جون كيري مع ما يسمى بالربيع العربي، وكيف دعموا حركات أصولية، مثل الإخوان المسلمين، ولم يدعموا الثورة الخضراء في إيران والتزموا بمبادئ ولاية الفقيه”.


المزيد  تقرير: نتائج الانتخابات الأمريكية ستحدد موقف دول عربية من التطبيع


كما يرى المحلل السياسي أنّ دور الإخوان ومنظماتهم في الولايات المتحدة بدأ يتراجع، فقد انكشفت هويتهم بعد مضي أحداث الوطن العربي وسيطرة داعش في المنطقة، وظهروا على حقيقتهم ولم يعد يجدي نفعا إدعائهم لجميع الجاليات العربية المسلمة بأنهم هم من يعرفون مصلحة بلادهم والشعب الإسلامي، مختصراً الصورة بالقول: “هنالك حالة من الاستفزاز لدي المجتمعات العربية الإسلامية ضد الإخوان وأصبح هناك رفض لهم وإن كان لم يزل في بادىء الأمر”.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!