الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
ماكرون يُكلف إليزابيت بورن تشكيل الحكومة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أرشيف. sutterstock

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت ثقته في رئيسة الوزراء إليزابيث بورن بعد أن كان مصيرها محلّ تكهّنات منذ أن خسر الحزب الرئاسي غالبيّته المطلقة في البرلمان إثر الانتخابات التشريعيّة في 19 حزيران/يونيو.

وقال ماكرون في مقابلة مع وكالة فرانس برس إنه "قرّر تأكيد ثقته في بورن" فكلفها التفكير في "حكومة عمل جديدة".

وأشار الرئيس الفرنسي الذي أجرى محادثات مع بورن، إلى أنّه طلب منها أن تستطلع آراء المجموعات السياسيّة في الجمعيّة الوطنيّة الأسبوع المقبل في شأن "اتّفاق حكومي" وإمكان مشاركة هذه المجموعات في الحكومة وموقفها من التصويت على منح الثقة لبورن في 5 تموز/يوليو، وكذلك بشأن التصويت على موازنة الدولة في الخريف المقبل.

وتمتع ماكرون بالسيطرة الكاملة على البرلمان خلال فترة ولايته الأولى منذ عام 2017، لكن الناخبين الذين أعادوا انتخابه رئيسا في نيسان/أبريل الماضي اختاروا برلماناً معلقاً، احتجاجاً على ارتفاع التضخم وعلى ما يعتبرونه عدم اكتراث من جانب الرئيس.

وقال ماكرون: "لدى عودتي (من قمّتَي) مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي، ستُقدّم لي رئيسة الوزراء مقترحات لخريطة طريق لحكومة فرنسا للأشهر المقبلة والسنوات المقبلة، وكذلك لتكوين حكومة عمل جديدة في خدمة فرنسا" سيجري تشكيلها في الأيّام الأولى من تمّوز/يوليو.

وقد ينضمّ إلى هذه الحكومة ممثّلو القوى السياسيّة المستعدّة للتعاون مع الغالبيّة. بالرغم من النكسة التي تعرّض لها في الانتخابات التشريعيّة، لم يتخلَّ ماكرون عن إصلاح نظام التقاعد الذي وُضِع جانبًا في بداية جائحة فيروس كورونا.

اقرأ المزيد: الأمير تشارلز حصل على 3 ملايين دولار نقداً من شيخ قطري (صاندي تايمز)

وقال إنّ هذا الإصلاح يهدف إلى جعل المواطنين يعملون "فترةً أطول، كما يفعل جميع جيراننا، مع مراعاة ظروف العمل".

ويسعى الرئيس إلى البحث عن داعمين بعد خسارته الغالبيّة المطلقة في الجمعيّة العامّة الأحد الماضي، غير أنّه استبعد إمكان التوصّل إلى أيّ اتّفاق مع التجمّع الوطني (يمين متطرّف) أو مع حزب "فرنسا المتمرّدة" (يسار راديكالي).

وفي أول تصريحات له بخصوص نتائج الانتخابات التي خسر فيها معسكره أغلبيته المطلقة يوم الأحد، قال الرئيس الفرنسي في خطاب متلفز، إن جميع قادة الأحزاب في البرلمان متفقون على ضرورة تجنب الجمود السياسي، مضيفا أن عليهم الآن العمل للتوصل إلى حل وسط.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!