-
مؤسس بحزب أردوغان: الحزب حوّل الدولة لأداة انتقامية وسيدفع الثمن
وجه أحد مؤسسي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، وهو كمال البيراق، انتقادات لاذعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم أثناء مشاركته في برنامج تلفزيوني، واتهمه بتوظيف الدين لخدمة مصالح سياسية.
وذكر البيراق إن الحزب الحاكم يعمل على استغلال كلّ أدواته لعدم رغبته في ترك الحكم خشية عواقب ما ارتكبه من جرائم هائلة، موضحاً أن الحزب الحاكم، الذي حول أجهزة الدولة إلى أداة انتقامية، سيدفع ثمن أفعاله، وفق ما أوردته عنه صحيفة "زمان" التركية المعارضة.
اقرأ أيضاً: تحقيق يثير الخشية من استهداف منافس لـ أردوغان
ونوه البيراق إلى التسريبات التي أفصح عنها زعيم المافيا، سادات بكر، بالقول: "أنا لا أعرف سادات بكر، لكنه يقول إنه ارتكب ما ارتكبه بالتعاون مع الحزب الحاكم، هل أنكر أحد ما يزعمه؟ سألت زملائي داخل الحزب عما إن كان يتم مناقشة هذه التسريبات داخل الحزب، هذا غير ممكن، أرى أن هذه التسريبات قد تكون إسناداً".
كما تحدث البيراق عن الاتهامات الموجهة للحزب، بالقول: "تهريب الأموال عالمياً والاتجار في السلاح والمخدرات، هذه الاتهامات قد تكون خاطئة لكن ماذا عن وقائع نجل رئيس الوزراء في قبرص؟ أيمكن لأحد أن يزعم أنها مجرد افتراءات؟ المعارضة تقدمت بمقترح حول هذه الاتهامات بالبرلمان، من رفضه؟ السلطة الحالية".
هذا وأشار البيراق إلى أن الحزب الحاكم يستغل الدين والإيديولوجية وكل شيء لمواصلة الحكم فقال: "لأنهم ارتكبوا جرائم هائلة ويخشون عواقبها، سيدفعون ثمن أفعالهم بالعدل، حولوا أجهزة الدولة إلى أداة انتقامية".
ليفانت-وكالات
