-
مؤتمر وطني سوري.. ألف شخصية ستجتمع لرسم مستقبل البلاد
-
يبدو أن المؤتمر الوطني القادم سيشكل منعطفاً مهماً في تاريخ سوريا، مع سعي قيادة هيئة تحرير الشام لتحويل الفصائل المسلحة إلى قوات نظامية
يترقب السوريون حقبة مغايرة في تاريخ بلادهم، عقب انهيار نظام بشار الأسد السابق، وبينما تصوغ السلطة الحالية بزعامة "أبو محمد الجولاني" قائد "هيئة تحرير الشام" معالم الفترة الانتقالية، بدأت الاستعدادات لعقد ملتقى وطني شامل.
وأفصحت مصادر موثوقة، اليوم الاثنين، عن المباشرة بتأسيس هيئة تحضيرية لملتقى الحوار الوطني، تتولى تنظيم الدعوات وترتيبات جلساته وموعده.
اقرأ أيضاً: رافضة التنسيق.. إسرائيل تراقب بقلق التحركات التركية القطرية في سوريا
وأردفت المصادر أن المشاورات جارية مع كافة أطياف الشعب السوري، مشيرة إلى أن المشاركين سيتخطى عددهم الألف، وفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام المحلية.
وبينت المصادر أن باب التواصل مفتوح مع قوات سوريا الديمقراطية، والمجلس الوطني الكردي لحضور ممثلين عنهم في هذا الملتقى الحواري.
وأفصح الجولاني خلال لقاء أجرته معه قناة العربية/الحدث أمس عن طرح عدة قضايا في هذا المؤتمر المرتقب في دمشق، تشمل حل "هيئة تحرير الشام" التي يقودها، وباقي التشكيلات المسلحة وإلحاقها بوزارة الدفاع، إضافة إلى مناقشة مسائل الدستور والانتخابات وغيرها.
وجدير بالذكر أن السلطة الانتقالية في سوريا كررت مراراً سعيها للعمل وفق منطق الدولة وليس "الثورة أو الثأر"، وأطلقت عدة إشارات مطمئنة للداخل والخارج بشأن صون تعددية النسيج السوري وخصوصيات جميع مكوناته، لكنها لا تزال موضع شك بسبب الخلفية المتطرفة لـ"هيئة تحرير الشام"، وريثة جبهة النصرة التي كانت فرعاً لتنظيم القاعدة في سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
