-
ليز تراس تتراجع.. بعد اتهامها بإهانة حكومة اسكتلندا
تعترضت حملة ليز تراس للفوز بزعامة حزب المحافظين البريطاني لأول تهديد جدي يوم الثلاثاء، إذ أجبرت للتراجع عن خطة دافعت عنها وتعرّضت لانتقادات شديدة في اسكتلندا، فيما تتراجع في استطلاعات الرأي.
وقد اتُّهمت وزيرة الخارجية بإهانة حكومة ادنبره بعدما قالت إن رئيسة الوزراء الأسكتلندية نيكولا ستورجن ترمي إلى "لفت الأنظار" عبر المطالبة باستقلال اسكتلندا وأوصت بـ"تجاهلها".
اقرأ أيضاً: بريطانيا.. تراس وسوناك في أول مواجهة أمام أعضاء حزب المحافظين
وشجب الحزب الوطني الأسكتلندي، الذي يدعو إلى استفتاء ثان على الاستقلال، بالتصريحات التي أدلت بها تراس خلال تجمّع انتخابي للمحافظين في جنوب غرب إنكلترا في وقت متأخر الاثنين، حيث اعتبر جون سويني، نائب رئيسة وزراء اسكتلندا ستورجن، التصريحات بأنها "بغيضة".
كما شدد على أن هناك قرابة 200 ألف عضو في حزب المحافظين فيما صوّت 2.4 مليون للحزب الوطني الأسكتلندي في انتخابات العام الماضي، مردفاً في مقابلة مع قناة "بي. بي. سي": "تملك نيكولا ستورجن شرعية ديمقراطية أكبر من تلك التي ستحظى بها ليز تراس إذا أصبحت رئيسة للوزراء".
وأردف: "أعتقد أن لا حق ولا أساس إطلاقاً لليز تراس للإدلاء بهذه التصريحات"، لافتاً إلى أن "مداخلتها سخيفة وعصبية"، فيما استبعد من جهته، وزير المال السابق ريشي سوناك، خصم تراس في السباق لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون، استفتاءً ثانياً بعدما صوّت الأسكتلنديون في 2014 بفارق ضئيل لصالح البقاء في المملكة المتحدة.
ووصف الأسبوع الماضي، سوناك الاستفتاء بـ"الأولوية الخاطئة في أسوأ توقيت ممكن"، بيد أن الحزب الوطني الاسكتلندي يلفت إلى أن بريكست بدّل النقاش الدستوري ويدعو إلى استفتاء جديد في أكتوبر 2023.
ومن المزمع أن تعقد المحكمة العليا في لندن جلسات استماع في 11 و12 أكتوبر هذا العام بخصوص إن كان ذلك سيكون قانونياً من دون موافقة الحكومة البريطانية التي ستتزعمها تراس أو سوناك بحلول ذلك الوقت.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!