الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ليبيا..اختفاء مشتبه به في قضية تفجير
لوكربي

أثار خبر اختفاء الليبي أبو عجيلة مسعود المريمي، أحد المشتبه بهم في قضية "تفجير لوكربي" والمطلوب للمحاكمة في أميركا، من داخل سجنه بالعاصمة طرابلس، ضجة بالشارع الليبي.

والمريمي وهو مسؤول بجهاز المخابرات في عهد النظام السابق للعقيد الراحل معمر القذافي، يقبع في أحد سجون العاصمة الليبية طرابلس منذ العام 2011.

وتمت إدانة المريمي بتهم لها علاقة بالحادث المميت الذي راح ضحيته 270 شخصا، بينهم 190 أميركيا خلال رحلة طيران بين لندن ونيويورك، ووجهت إليه نهاية عام 2020 عدة تهم في الولايات المتحدة حول "ضلوعه في التخطيط وتصنيع القنبلة" التي أسقطت الطائرة فوق منطقة "لوكربي"، وبارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.

غلى ذلك، طالب المجلس الأعلى للدولة، سلطات طرابلس، بتوضيح ملابسات هذا الاختفاء الغامض، محذراً من أن يكون ذلك له علاقه بالتحقيقات في قضية "لوكربي".

كما جدد المجلس الأعلى للدولة رفضه إعادة فتح ملف قضية لوكربي، مؤكداً بأنه أُقفل بالكامل من الناحية السياسية والقانونية.

ونشر المجلس بياناً عبر صفحته في فيسبوك، بشأن محاولة إحياء لوكربي بدأه بالإشارة إلى "اختفاء المواطن أبو عجيلة مسعود المريمي، بحجة ذكره في التحقيقات".

وعبّر المجلس في البيان عن إدانته التامة "لجريمة إسقاط الطائرة المدنية فوق مدينة لوكربي، وإدانة كل أشكال الإرهاب"، وأضاف أنه يشدد في الوقت ذاته على أن ملف القضية "أقفل بالكامل من الناحية السياسية والقانونية حسب نص الاتفاقية التي أبرمت بين الولايات المتحدة وليبيا في 14 أغسطس عام 2008".

اقرأ أيضاً: المبعوث الأممي إلى ليبيا: تأجيل الانتخابات يهدد بالتقسيم

بدوره حذّر مستشار الأمن القومي، إبراهيم بوشناف، في بيان، من إثارة هذا الملف مجدّدا، داعيا كافة الوطنيين والكيانات السياسية إلى الاصطفاف لمنع ذلك بعيدا عن الصراع السياسي، مشيرا إلى أنّ "هذه القضيّة إذا أثيرت من جديد وأصبحت موضوعا لتحقيق جنائي، ستُدخل ليبيا في عقود من الاستباحة".

في المقابل، لم تصدر أية توضيحات من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، للرد على الاتهامات التي وُجهت للمليشيات المسلحة الموالية لها باختطاف المريمي.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!