الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ليبيا تقاضي أردوغان والسراج لدى مجلس الأمن
ليبيا تقاضي أردوغان والسراج لدى مجلس الأمن

أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي طلال الميهوب، أن البرلمان يعتزم مقاضاة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدى مجلس الأمن الدولي.


وأشار الميهوب أن ذلك سيتم بتهمة التورط في تجنيد ونقل المقاتلين السوريين إلى ليبيا، بما يعد انتهاكاً خطيراً لنتائج مؤتمـر برلين ووقف إطلاق النار وللتعهدات بوقف التدخل الخارجى فى ليبيا.


وأوضح الميهوب، أن البرلمان سيتداول، الاثنين، في هذا الأمر، قبل رفع مذّكرة إلى محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي والجهات القانونية المعنية لمقاضاة السراج وتركيا وكل من يثبت تورطه في نقل المقاتلين السوريين إلى ليبيا، بعد إعداد الملف الذي سيتضمن أدلة دامغة وإثبابات، وذلك وفقاً للاتفاقية الدولية لمناهضة لتجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم.


ويأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد أنقرة من وتيرة إرسال المقاتلين السوريين، وكذلك الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، حيث وصلت خلال الأيام الماضية سفينة تركية محملة بالمدرعات إلى ميناء طرابلس وقامت بتفريغ حمولتها، تزامناً مع وصول أعداد كبيرة من المرتزقة السوريين والضباط الأتراك، حيث نزل جنود أتراك، في 29 يناير الماضي، في ميناء طرابلس، بعدما وصلوا على متن بارجتين حربيتين تركيتين، في سابقة من نوعها منذ بدء تركيا إرسال جنود ومرتزقة لدعم قوات حكومة "الوفاق" في معارك طرابلس.


فيما رافقت البارجتين سفينة شحن قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية، وذلك لأول مرة منذ إعلان الرئيس، رجب طيب أردوغان، عزمه دعم "الوفاق"، رغم تعهده في "مؤتمر برلين" عدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.


ويذكر أنه كانت قد وقعت الحكومة التركية وحكومة الوفاق الوطني الليبية، يوم 27 نوفمبر 2019، في مدينة إسطنبول، بحضور أردوغان والسراج، على مذكرتي تفاهم تنص أولاهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني العسكري بينهما.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!