-
لوصفها كازاخستان بـ"المتحررة من القمع السوفيتي".. امتعاض روسي من تركيا
أبدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمل موسكو في أن تتفادى أنقرة الإدلاء بتصريحات غير مدروسة بخصوص كازاخستان، وألا تحاول "الصيد في الماء العكر"، وذلك تعليقاً على بيان مسؤول تركي وصف كازاخستان بأنها "دولة تحررت من القمع السوفييتي".
وقالت زاخاروفا: "نتوقع أن يواصل المسؤولون الأتراك الامتناع عن مثل هذا التفكير الخاطئ بصوت عال، والزعم بأن بعض القوات تهدد بوضع كازاخستان تحت سلطتها"، مضيفةً: "هذا الوضع المأساوي والمعقد والاستثنائي لكازاخستان، يتطلب تضافر الجهود، وعدم اغتنامه فرصة للإيذاء والصيد في الماء العكر".
اقرأ أيضاً: السعودية تؤكد حرصها على استقرار الأوضاع في كازاخستان
وخرجت مؤخراً في كازاخستان، مظاهرات حاشدة تحولت لأعمال عنف، وقد طالبت كازاخستان بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي للتدخل ومساعدة الأجهزة الكازاخية في إعادة الأمن للبلاد.
وتتشكل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، من تحالف سياسي عسكري انبثق في الـ7 من أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من مايو 1992، ويحوي كلاً من روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
وكانت قد أكدت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الأربعاء، أنها ستبدأ عملية سحب قواتها لحفظ السلام من كازاخستان يوم 13 يناير، موضحة أنها ستجري في غضون 10 أيام.
وقال المتحدث الصحفي باسم منظمة الأمن الجماعي، فلاديمير زين الدينوف، إن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جورمات توكايف، استقبل الأربعاء، في نور سلطان الأمين العام للمنظمة، ستانيسلاف زاس، حيث "أعرب عن شكره للحلفاء على تنفيذ عملية حفظ السلام والمساعدة في ظروف الهجوم الإرهابي"، على حد زعمه.
وأعلن توكايف عن انتهاء عملية حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، فيما أبلغه زاس ببدء سحب القوات المشتركة من أراضي كازاخستان، وقال زاس، حسبما نقلته زين الدينوف، إن "عملية الانسحاب ستبدأ في 13 يناير وسيتم إنجازها في غضون 10 أيام".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!