-
لمكافحة خطاب الكراهية.. مبادرة مجتمعية لتعزيز السلم الأهلي شمال سوريا
-
تؤكد مناقشة العلاقة بين حرية التعبير وخطاب الكراهية ضرورة بناء أسس ديمقراطية تحمي التعددية وتصون الحقوق في سوريا الجديدة
نظمت مؤسسة بادر للتنمية المجتمعية نشاطاً تفاعلياً حول "التمييز بين خطاب الكراهية وحرية التعبير: الشكل واللغة"، اليوم الثلاثاء في الرابع عشر من كانون الثاني 2025، وذلك في مقرها بمدينة قامشلي، بمشاركة عشرين ناشطاً من فعاليات المجتمع المدني والمهتمين بالقضايا العامة.
وتضمن النشاط في محوره الأول استعراض عدة مصطلحات رئيسية تشمل: توصيف خطاب الكراهية وتمييزه عن حرية التعبير، ودور وسائل الإعلام في مواجهته، وفي المحور الثاني استعرض المشاركون خصائص خطاب الكراهية ومعايير تحديده وأنماطه والتجليات اللغوية المرتبطة به.
اقرأ أيضاً: باريس وواشنطن موحدتان في حماية شمال سوريا من التهديدات التركية
وشدد المشاركون على ضرورة تنظيم فعاليات ولقاءات متخصصة حول خطاب الكراهية وحرية التعبير في المرحلة الحالية التي يمر بها الوطن السوري، ولاسيما بعد تزايد هذا الخطاب وتداعياته السلبية على التماسك المجتمعي والأهلي، منبهين إلى أهمية التوعية بمخاطر تفشي خطاب الكراهية في المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق خبراء في علم الاجتماع أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز التعايش المشترك وحماية النسيج المجتمعي المتنوع في شمال شرق سوريا، مؤكدين أن نجاح التجربة الديمقراطية يتطلب الموازنة بين حرية التعبير ومكافحة خطاب الكراهية.
وتندرج هذه الورشة ضمن سلسلة نشاطات تنفذها منظمات المجتمع المدني في مناطق الإدارة الذاتية، بهدف تعزيز ثقافة الحوار والتسامح ونبذ العنف والتطرف، في إطار بناء نموذج لامركزي يحترم التعددية ويصون الحقوق والحريات.
ليفانت-منظمة بادر
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!