الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
لليوم 12.. الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في معظم المدن
من التظاهرات في إيران/ تعبيرية

في وقت تستمر في الاحتجاجات ضد النظام الإيراني لليوم الثاني عشر في معظم المدن الإيرانية، شددت الشرطة الإيرانية يوم الأربعاء، على أنها ستواجه "بقوة" المحتجين، ونبهت قيادة الشرطة الإيرانية من أن وحداتها ستواجه "بكل قوتها" المتظاهرين الذين يحتجون منذ 12 يوماً على وفاة شابة كانت موقوفة لدى شرطة الأخلاق.

وذكرت القيادة ضمن بيان "اليوم يسعى أعداء جمهورية إيران الإسلامية وبعض مثيري الشغب إلى العبث بالنظام العام وأمن الأمة باستخدام ذرائع مختلفة"، مردفةً: "عناصر الشرطة سيواجهون بكل قوتهم مؤامرات مناهضي الثورة".

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإيراني على إقليم كردستان إلى تسعة 

وتوسعت المسيرات المناهضة ليلاً في العاصمة طهران، ومجموعة مدن أخرى قابلتها قوات الأمن باستعمال العنف المفرط ضد المتظاهرين وتوقيف المئات أهمها فائزة هاشمي رفسنجاني، بينما أطلقت قوات الأمن النار بكثافة على المتظاهرين في تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية شمال إيران.

كذلك تظاهر المئات في مدينة يزد ومدينة أشنويه غرب البلاد، وأوصد المتظاهرون أحد الطرق السريعة في العاصمة طهران، وكشفت مواقع تابعة للحرس الثوري توقيف فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، على خلفية دعمها للاحتجاجات، ونوهت قناة "فيلق القدس" على شبكة تلغرام أن فائزة هاشمي أوقفت خلال مشاركتها في تجمعات احتجاجية شرق طهران.

بيد أن وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري أوردت عن مصدر مطلع أن أحد الأجهزة الأمنية احتجزت نتيجة "تحريض مثيري الشغب على إثارة الفوضى"، وبينت التسجيلات المتداولة على شبكات الاجتماعي نزول مجموعة كبيرة من الإيرانيين في مختلف أرجاء طهران رغم المخاطر والأجواء الأمنية المشددة، بموازاة تجدد المظاهرات في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان وكبريات المدن مثل تبريز وأصفهان وكرج والأحواز.

والتفّ المحتجون حول شعار "المرأة والحياة والحرية" وشعارات أخرى ضد المؤسسة الحاكمة، واستهدفت على وجه خاص المرشد الإيراني علي خامئني، وكشف الكثير من تسجيلات الفيديو مطاردة عناصر شرطة مكافحة الشغب التي استعملت الذخائر الحية لكبح المحتجين، فيما كانت هناك نساء يلوحن بحجابهن فيما حرقه بعضهن كذلك.

وقد شجبت الخارجية الفرنسية القمع الإيراني العنيف للمتظاهرين، الذي أدى لمقتل العشرات في مختلف أرجاء البلاد، كما نددت باريس بتوقيف الصحافيين والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإيرانيين.

من طرفها، ذكرت الخارجية الألمانية إنها أعلمت سفير إيران رفضها استعمال العنف ضد المحتجين، كما دعت الخارجية الألمانية إيران إلى السماح بتنظيم مظاهرات سلمية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!