-
للسوريين نصيب في جوائز أوسكار
يشهد العالم سنوياً, بتكريم أفضل الأفلام الهوليود, خلال حفل يقوم بتوزيع جوائز أكاديمية الفنون "الأوسكار" على مسرح دولي, ويعتبر التمثال الشهير الذي يمنح للفائزين من أرفع الجوائز في مجال صناعة السينما في العالم
وعقب تأسيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عام 1927 أقامت الأكاديمية حفل عشاء في أحد الفنادق لتحديد أهدافها والتي كان من بينها بحث أفضل الطرق لتكريم الأعمال الفنية المتميزة, واتفق المشاركون على تصنيع تمثال لتكريم المبدعين سنويا في كافة مجالات صناعة الفيلم .
وقدمت الأكاديمية جوائز أوسكار مصنوعة من الجص، ومصبوغة باللون الذهبي، خلال هذه الفترة، لكنها أتاحت للفائزين وقتها باستبدال "تماثيل الجص" بالتماثيل الذهبية لاحقاً، بعد انتهاء الحرب.
ولم تتبنى الأكاديمية الاسم رسمياً حتى عام 1939 ولكنه كان معروفاً بعد عام 1934 عندما استخدمه سيدني سكولسكي كاتب العمود الفني في هوليوود في إشارته لفوز كاثرين هيبورن بجائزة أفضل ممثلة.
وارتفاع تمثال الأوسكار يصل إلى 35 سنتيمتراً ووزنه حوالي 4 كيلوغرامات وقاعدته عبارة عن اسطوانة عرض الأفلام وتتكون من خمس دوائر ترمز إلى عناصر صناعة الفيلم وهي التمثيل والإخراج والإنتاج والكتابة والفنيات. وهو مصنوع من البرونز ومطلي بطبقة من الذهب عيار 24.
وشهدَت السنوات الثمانية حصول فنانين سوريين على عدد من الجوائز العالمية ذائعة الصيت، في مجالات مختلفة، كالصحافة والإخراج والتصوير وغيرها من المجالات الفنية، وكان أخرها حل الفيلم السوري "إلى سما" في القائمة القصيرة في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة على جائزة أوسكار
وأما فيلم الكهف، لمخرجه السوري فراس فياض، فهو يحكي تفاصيل مأساوية في الحرب السورية، من خلال أحداث داخل مستشفى الكهف السري في الغوطة الشرقية أثناء حصارها لنحو ست سنوات ما بين 2012 و2018 حيث يتتبع الفيلم حياة ثلاث طبيبات وطبيب يحاولون إنقاذ ضحايا القصف الروسي والنظام السوري للمدنيين, حصل أيضاً على جائزة أوسكار .
وكان الفوز في ذاك العام عن فئة أفضل فيلم وثائقي من نصيب "الخوذ البيضاء" من إخراج وإنتاج بريطانيّ وتم توزيعه وبثّه من قبل شركة نتفليكس .
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!