الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لـ3 سنوات.. ساركوزي يتلقى حكماً ثانياً بالسجن في قضية فساد

لـ3 سنوات.. ساركوزي يتلقى حكماً ثانياً بالسجن في قضية فساد
نيكولا ساركوزي

أكدت محكمة فرنسية اليوم الأربعاء إدانة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، وأيدت حكما بالسجن ثلاث سنوات، منها سنة واحدة نافذة، في قضية هي الأولى من نوعها في تاريخ فرنسا.

ويواجه ساركوزي، الذي حضر جلسة النطق بالحكم، محاكمات أخرى في قضايا متعلقة بتمويل حملاته الانتخابية.

وقالت محاميته جاكلين لافون إنها ستستأنف الحكم أمام محكمة النقض، معتبرة أن ساركوزي "بريء من التهم الموجهة إليه" وأن القرار "مذهل"، ولم يدل ساركوزي بأي تعليق عند خروجه من قاعة المحكمة.

وكان ساركوزي (68 عاما)، الذي تولى رئاسة فرنسا بين عامي 2007 و2012، قد أدين في مارس/ آذار الماضي بالتواطؤ مع محاميه تياري هرتسوغ (67 عاما) والقاضي السابق جيلبرت أزيبير لتقديم مزايا غير مشروعة للقاضي مقابل معلومات عن تحقيق قضائي يتعلق بساركوزي.

اقرأ أيضاً: 3 سنوات سجن سيقضيها ساركوزي.. بتهم فساد

وحُكم على المتهمين الثلاثة بالعقوبة نفسها، وحُرم ساركوزي من حقوقه المدنية لمدة ثلاث سنوات، ومنع هرتسوغ من ممارسة مهنة المحاماة لنفس المدة.

وكان ساركوزي قد نفى بشدة الاتهامات، وقال إنه لم يفسد أحدا، واعتبر أن القضية مدفوعة من دوافع سياسية، وقال خلال محاكمة الاستئناف التي بدأت في يونيو/ حزيران إنه لم يكن مسؤولا عن التفاصيل اللوجستية لحملته الانتخابية، وأنه كان يثق في محاسبيه.

وهذا الحكم هو الثاني الذي يصدر ضد ساركوزي بالسجن، بعد أن حُكم عليه في سبتمبر/ أيلول بالسجن لمدة عام بتهمة تمويل غير قانوني لحملته الرئاسية في عام 2012، حيث أنفق ما يزيد عن الحد المسموح به بموجب القانون.

ويواجه ساركوزي محاكمة ثالثة في أكتوبر/ تشرين الأول في قضية اتهامه بتلقي تمويلات من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الرئاسية في عام 2007.

يذكر أن ساركوزي هو الرئيس الفرنسي الـ23، وشغل عدة مناصب وزارية قبل توليه الرئاسة، منها وزارة الداخلية والاقتصاد والمالية.

وعُرف بمواقفه المؤيدة لأميركا وإسرائيل، وبتدخله في ليبيا عام 2011، وبعد مغادرته الإليزيه، واجه ساركوزي عدة تحقيقات قضائية في قضايا فساد وتمويل غير شرعي.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!