-
لدعمهم الأسد.. السويد ترفض مساعدة مواطنيها من أصول سورية بلبنان
-
يواجه السوريون الحاملون للجنسية السويدية مصيرًا غامضًا على الحدود اللبنانية، في ظل رفض السويد تقديم الدعم لهم بسبب تواجدهم السابق في دمشق
في تطور مفاجئ، قال ناشطون سوريون إن 6000 سوري حاملين للجنسية السورية-السويدية، وجدوا أنفسهم عالقين على الحدود السورية اللبنانية بعد إغلاق مطار بيروت.
ورفضت الخارجية السويدية مساعدتهم، مشيرة إلى تواجدهم السابق في دمشق ودعمهم لرئيس النظام السوري.
اقرأ أيضاً: أزمة إنسانية على الحدود: لاجئون سوريون عالقون بين المغرب والجزائر
ووفق ناشطين سوريون، استغل هؤلاء الأفراد، الانتفاضة الشعبية في سوريا لطلب اللجوء ومن ثم الجنسية السويدية، وهم يواجهون الآن احتمال إسقاط جنسيتهم وإعادتهم إلى سوريا، وسط اتهامات بأنهم كانوا يعملون كـ"شبيحة مخفيين".
ويسلط هذا الوضع الضوء على التحديات التي تواجه الدول في التعامل مع مواطنيها الذين يحملون جنسيات مزدوجة في أوقات الأزمات، ويثير أسئلة حول الهوية، الولاء، والمسؤولية الوطنية.
ولجأ العديد من السوريين إلى السويد وحصلوا على الجنسية، خلال فترة قصيرة من الزمن، ومع ذلك، يواجهون تحديات بسبب الإقامة المؤقتة التي تنتهي بعد عام واحد وقابلة للتجديد.
واستقبلت السويد حوالي 191 ألف لاجئ سوري، فيما تعتبر ألمانيا البلد الأوروبي الأكثر استقبالاً لطلبات اللجوء السورية بعد اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
وتعتبر السلطات السويدية دمشق آمنة الآن، وقد أصدرت قرارات بترحيل طالبي اللجوء من السوريين، لكن هناك دعوات من منظمات حقوقية للحكومة السويدية لإعادة النظر في قرارات الترحيل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاستقرار التام في سوريا لا يزال بعيد المنال.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!