-
لتعاون استراتيجي.. قسد تنسق عسكرياً مع الإدارة الجديدة في دمشق
-
يمثل التعاون بين قسد والإدارة الجديدة تحدياً للمشروع التركي التوسعي في شمال سوريا وحماية للمناطق الكردية
صرح بسام إسحاق، رئيس ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، بأن اللقاءات الأخيرة بين القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة السورية الجديدة في دمشق اقتصرت على الجوانب العسكرية.
وأوضح إسحاق في حديث هاتفي مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن المباحثات التي جرت الاثنين الماضي "تناولت الأمور العسكرية فقط وبحثت آلية التنسيق والقضايا المشتركة".
وأبرز المسؤول في مسد استمرار التواصل بين قيادة قسد والإدارة الجديدة منذ تحرير مدينة حلب، مشيراً إلى التنسيق لحماية المكون الكردي وباقي الأطياف في المخيمات ومنطقة تل رفعت وحيي الشيخ مقصود والأشرفية.
اقرأ أيضاً: قسد تعلن إفشال هجوم تركي في شمال سوريا وتؤكد تفشي خلايا داعش
وشدد إسحاق على أن "قيادة قسد وغرفة عمليات ردع العدوان على اتصال مباشر منذ 8 ديسمبر، ويتم تنسيق جميع الجوانب العسكرية والتطورات الميدانية".
وتتزامن هذه الاجتماعات مع استمرار المواجهات بين المقاتلين الأكراد والفصائل المدعومة من تركيا شمال سوريا، وأكد المسؤول في مسد أن غياب قسد عن اجتماع القائد أبو محمد الجولاني مع قيادات فصائل المعارضة يعود لوجود "وضع عسكري خاص"، واصفاً اللقاء الأخير بالإيجابي، مع التزام برفع العلم السوري الجديد في مناطق سيطرة قسد.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مساحات واسعة شمال وشرق سوريا، تشمل الرقة والطبقة ومناطق غرب الفرات ومحافظات الحسكة وأجزاء من دير الزور.
واختتم إسحاق حديثه مؤكداً تقدم قسد نحو المناطق التي كانت تحت سيطرة المليشيات الإيرانية غرب الفرات، وتسليمها للإدارة الجديدة، متطلعاً إلى رفع العلم السوري الموحد في كل الأراضي السورية "بما فيها المناطق الخاضعة للاحتلال التركي".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
سوريا وهيئة تحرير الشام
- January 4, 2025
ليفانت - جواد مراد
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!