-
لبنان.. الخلاف على "الميجاسنتر" يهدد الانتخابات النيابية
انتهى الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة ببحث إمكان اعتماد "الميجاسنتر" في الانتخابات النيابية المقرر موعدها في 15 مايو المقبل، بنتائج غير إيجابية، نتيجة الانقسام بين الأعضاء. حسبما نقلت الشرق عن مصدر وزاري لبناني "الشرق"، الاثنين.
وقال المصدر إن مناقشات الوزراء ومداخلاتهم "كانت متباعدة ولم تؤد إلى مقاربة واحدة"، وأن الوزراء المحسوبين على "التيار الوطني الحر"، حاولوا إقناع المجتمعين بإمكان التوصل إلى نص قانوني يثبت "الميجاسنتر" الذي يسمح للناخبين بالاقتراع في أماكن سكنهم (لمن يرغب) وليس في أماكن قيده.
وجرى التوافق خلال الاجتماع على أن تعود اللجنة الوزارية إلى عقد جلسة ثانية، الثلاثاء، بانتظار ما سيقدمه الوزير وليد نصار (المحسوب على التيار الوطني الحر) من مشروع إلكتروني يظهر فيه أن لا صعوبة في إقامة "الميجاسنتر" من الناحية التقنية مع الإشارة إلى أن وزير الداخلية بسام مولوي أشار إلى صعوبات تواجه تطبيق هذه الآلية.
و"الميجاسنتر" (وهو إنشاء مراكز كبرى مخصصة لإتاحة الفرصة للبنانيين للتصويت في دوائرهم الانتخابية من أي مكان على مستوى لبنان)، لتشجيع المواطنين المقيمين خارج دوائرهم الانتخابية بالتصويت دون الحاجة للانتقال، وخصوصا في ظل ارتفاع تكاليف النقل.
ويوم أمس، قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي إن هناك ثلاث عقبات قانونية ولوجستية ومالية تواجه إنشاء "الميجاسنتر" في الانتخابات النيابية المقبلة، مشدداً على أن الميجاسنتر خطوة إصلاحية لكن الأهم هو عدم تأجيل الانتخابات، مؤكداً إصراره وإصرار رئيس الحكومة نحيب ميقاتي على عدم تأجيل الانتخابات المرتقبة في مايو المقبل ولو دقيقة واحدة.
اقرأ أيضاً: مشكلة جديدة.. مخزون القمح يكفي لبنان شهراً
جاء ذلك في تصريحات له الاثنين، عقب لقائه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في مقر الحكومة اللبنانية بالعاصمة بيروت.
وكان مولوي قد عرض خطته لإنشاء الميجاسنتر على مجلس الوزراء في اجتماعه بقصر بعبدا يوم /الجمعة/ الماضي، وتقرر تشكيل لجنة تضم عدداً من الوزراء، لعمل دراسة موسعة، على أن تجتمع الاثنين لتعرض رؤيتها على مجلس الوزراء في اجتماع آخر يوم الخميس المقبل، وذلك في ظل إصرار رئيس الجمهورية على إنشاء الميجاسنتر في الانتخابات.
ليفانت نيوز_ الشرق
