الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لبنان يدعو الجزائر لإعفائه من حظر تصدير السكر

  • منذ بدء روسيا بغزو أوكرانيا، صعدت أسعار السلع بلا هوادة، مع اتجاه المستثمرين والتجار لزيادة المخزون
لبنان يدعو الجزائر لإعفائه من حظر تصدير السكر
محل بقالية في لبنان \ تعبيرية \ متداول

تهدد التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية بأوكرانيا الأمن الغذائي في لبنان، الذي يستورد معظم سلعه الغذائية بما في ذلك السكر.

ورغم أن أوكرانيا ليست من المصدرين للسكر، بيد أن تلك المادة انضمّت إلى لائحة المواد المهدّد فقدانها من السوق المحلية مع إعلان الجزائر وقف تصدير المادة حفاظاً على مخزونها.

اقرأ أيضاً: لبنان.. مشروع قانون لتقييد تحركات رؤوس الأموال

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأحد، إنه طلب من وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة نقل تمنياته إلى الحكومة الجزائرية بإعفاء لبنان من قرار منع تصدير السكر، ضمن إطار مساعدة لبنان على مواجهة تداعيات الحرب في أوكرانيا.

وتعتبر الجزائر المورّد الأول للبنان بحجم استيراد يصل سنوياً إلى 60 ألف طن، علماً أن الجزائر حظرت في منتصف مارس الجاري، تصدير ما تستورده من مواد غذائية، ومن ضمنها السكر والزيت ومشتقات القمح.

ولبنان بحاجة إلى قرابة 500 ألف طن سنوياً، من السكر لتأمين حاجة السوق المحلي، يستورد منها قرابة 95%، بعدما كانت زراعة الشمندر السكري تؤمّن ثلث حاجات السوق المحلي.

والأسبوع الماضي، شدد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، على أن "اللجنة الوزاريّة التي تهتمّ بملفّ الأمن الغذائيّ اجتمعت لبحث موضوع تأمين الموادّ الأساسيّة للمواطن، بما فيها القمح والزيوت والسكّر وبعض المواد الأساسيّة في السلّة الغذائيّة".

وذكر إنّ "المخزون بالنسبة إلى السكّر والزيت والقمح يكفي ولا حاجة للهلع، ونحن نعمل لضمان استمراريّتها بعد شهرين من اليوم، لأنّه سيحصل ارتفاعاً في الأسعار وهذا التحدّي الأكبر".

ومنذ بدء روسيا بغزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وعلى مدار قرابة شهر حتى الآن، صعدت أسعار السلع بلا هوادة، مع اتجاه المستثمرين والتجار لزيادة المخزون، حيث ارتفع سعر السكر عالمياً من مستوى 492 دولاراً للطن مع بداية الحرب، إلى مستوى 536 دولاراً للطن بنهاية تعاملات الجمعة الماضية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!