-
لبنان.. ميقاتي ينقل رغبة فرنسية باستقالة قرداحي
ذكرت الصحيفة إن "اجتماعاً سيحصل ضمن الفريق، الذي ينتمي إليه قرداحي يبحث في إقناع الأخير بالاستقالة، قبيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرياض، على أن يتم إخراج الاستقالة بشكل يحفظ ماء الوجه، لتكون استقالة قرداحي ورقة بيد ماكرون في حواره مع السعوديين في المِلَفّ اللبناني".
ويوم 29 أكتوبر، استدعت الحكومة السُّعُودية، سفيرها لدى لبنان للتشاور مع إمهال السفير اللبناني لدى المملكة 48 ساعة للمغادرة، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين الرياض وبيروت، المتعلقة بتصريحات قرداحي.
ويواجه لبنان أسوأ أزمة دبلوماسية على الإطلاق مع دول الخليج بسبب تصريحات من أحد وزراء الحكومة انتقد خلالها التدخل بقيادة السُّعُودية في اليمن، مما دفع الرياض إلى طرد سفير لبنان واستدعاء مبعوثها وحظر جميع الواردات من لبنان.
واعتبر قرداحي أن "الحوثيين يدافعون عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي"، ليوجه له أحد الحضور سؤالا: "هل تعد أن الإمارات والسعودية تعتديان على اليمن؟".
ورد: "أكيد فيه اعتداء، ليس لأنهم السُّعُودية أو الإمارات ولكن لأن هناك اعتداء منذ 8 سنوات مستمرا، وما لا تستطع تنفيذه في عامين أو ثلاثة لن تستطيع تنفيذه في 8 سنوات".
وبرر قرداحي إن المقابلة سُجلت قبل أن يصبح وزيراً ورفض الاعتذار أو تقديم استقالته.
واتخذت الإمارات والبحرين والكويت خطوات مماثلة، ويهدد هذا التوتر الدبلوماسي بتفاقم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان حاليا.
ومراراً، قالت السُّعُودية في وقت لاحق إن مصدر التوتر مع لبنان يتمثل في "هيمنة حزب الله" في الساحة السياسية اللبنانية.\
وسبق أن قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لقناة فرانس 24 التلفزيونية، “لا نرى أي فائدة من التواصل مع الحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الزمنية”.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية: السعودية لا تعتزم التعامل مع لبنان حالياً
وأشار الوزير في المقابلة التي أُذيعت السبت إلى أنّ المملكة لا تعتزم التعامل مع الحكومة اللبنانية حاليا، وسط خلاف عميق بين البلدين، مكررا دعوة الطبقة السياسية إلى إنهاء “هيمنة” جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.
ليفانت نيوز_ القبس_ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!