الوضع المظلم
الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لافروف يعلن أن أهداف بلاده بأوكرانيا لم تعد محصورة بالشرق

لافروف يعلن أن أهداف بلاده بأوكرانيا لم تعد محصورة بالشرق
أوكرانيا وروسيا \ ليفانت نيوز

شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الأربعاء، على أن الأهداف العسكرية الروسية في أوكرانيا لم تعد تقتصر فقط على شرق هذا البلد بل تشمل أيضا "أراضي أخرى"، ويمكن أن تمتد.

وعلل لافروف هذا التغيير خلال مقابلة بوضع "جغرافي مختلف" مقارنة بالوضع على الأرض في نهاية آذار/مارس، عندما ذكرت موسكو إنها تريد التركيز على الشرق، عقب أن أخفقت في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف، نقلاً عن "فرانس برس".

اقرأ أيضاً: كسينجر يقترح سيناريو لنزع فتيل أزمات الصين وروسيا

وكشف لافروف لوكالة "ريا نوفوستي" ومحطة "ار تي"، أن أهداف روسيا العسكرية "لم تعد تشمل فقط جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين (الانفصاليتين في شرق أوكرانيا) بل أيضا منطقتي خيرسون وزابوريجيا (في الجنوب) وسلسلة من الأراضي الأخرى والعملية متواصلة بثبات".

وجاءت تلك التصريحات في وقت حققت موسكو، مكاسب في الأسابيع الأخيرة في شرق أوكرانيا، من ضمنها السيطرة على سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، مما مهد الطريق أمامها لمحاولة التقدم إلى مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك في الغرب.

أيضاً نبّه وزير الخارجية الروسي، الغرب من "إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى"، موضحا أن القوات الروسية يمكن أن تذهب إلى مدى أبعد في الرد على مثل الخطوة، فيما كان قد قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ترغبان في دفع روسيا لمواجهة أوروبا، وذلك عبر دعم أوكرانيا بالسلاح.

وبيّن وزير الخارجية الروسي، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" ووكالة "نوفوستي" الروسيتين، أنه على يقين من أن أوكرانيا لن تتاح لها فرصة التفاوض مع روسيا طالما يجري إبعادها عن أي خطوة بناءة، مضيفاً وهو يعلق على تصرفات الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن الأخير "ممثل بارع وفقا لنهج ستانيسلافسكي (المخرج المسرحي الروسي الشهير كونستانتين ستانيسلافسكي)، لهذا فهو سريع التقمص للغاية".

وتعقيباً على احتمالية اندلاع صدام نووي بين روسيا وأوروبا، قال لافروف إن "الحرب النووية ليس بها منتصر، لذلك لا يمكن أن تنشب مثل هذه الحرب".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!