الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لأول مرة تصريحات حادة في مجلس الأمن بين النظام السوري وتركيا

لأول مرة تصريحات حادة في مجلس الأمن بين النظام السوري وتركيا
لأول مرة تصريحات حادة في مجلس الأمن بين النظام السوري وتركيا

في مواجهة هي الأولى من نوعها في مجلس الأمن الدولي بادلت كل من سوريا وتركيا أمس الخميس تصريحات حادة على خلفية الهجوم التركي على الأراضي السورية الذي بدأ في 9 أكتوبر.


بدأت تلك التصريحات الحادة من تنديد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري العدوان التركي على بلاده، وقال: "إنه من الغريب أن تستخدم أنقرة المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة حول الدفاع الشرعي عن النفس من أجل تبرير عمليتها العسكرية".


وخلال حديثه دعا الجعفري تركيا إلى الاحترام الكامل للسيادة السورية وسحب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من سوريا، وفق ما ذكرت "فرانس برس".


أما نظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو، فقال: "أرفض وأدين بشدة أي تحريف لعملية مكافحة الإرهاب التي قمنا بها وإظهارها على أنها عمل عدواني".


وشدّد على أن الأمر كان يتعلق بـ"عملية محدودة لمكافحة الإرهاب" كان هدفها خصوصاً "ضمان سلامة سوريا الإقليمية ووحدتها"، مشيرا إلى أن العملية "لم تستهدف سوى إرهابيين ومخابئهم وأسلحتهم وآلياتهم".


وأكد التركي: "إن الحل الدائم الوحيد للمتطرفين الأجانب وعائلاتهم المحتجزين في سوريا هو إعادتهم إلى بلدانهم، وإن حرمان الناس من جنسياتهم ليس الطريقة الجيدة لمحاربة الإرهاب".


كما طمأن فريدون بشأن عودة اللاجئين في تركيا إلى سوريا، واعداً بأن تتم العودة بشكل طوعي وآمن وكريم.


فيما حذّر وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الخميس، من أن تركيا تسير في الاتجاه الخاطئ من خلال توغلها العسكري في سوريا واتفاقها مع روسيا على تسيير دوريات مشتركة في "منطقة آمنة" هناك.


وقال إسبر خلال مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي/الناتو: "إن تركيا تضعنا جميعا في وضع رهيب عبر عمليتها العسكرية في سوريا هذا الشهر لمواجهة القوات الكردية، التي تحالفت مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم داعش".


وأضاف: "أنه يقع على عاتق الحلف الأطلسي حالياً العمل معا لتعزيز شراكتنا معهم وإعادتهم إلى الاتجاه الصحيح ليعودوا حليف الماضي القوي والذي يمكن الاعتماد عليه".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!