الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.. بايدن يدعو لإقرار حزمة مساعدات عاجلة

لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.. بايدن يدعو لإقرار حزمة مساعدات عاجلة
بايدن \ تعبيرية \ متداول

في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، طالب الرئيس الأميركي جو بايدن مجلس النواب بالتصويت بسرعة على حزمة مساعدات ضخمة لدعم حلفائه في أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

وقال بايدن في بيان صحفي إن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تترك الدول التي تواجه تهديدات من النظامين الروسي والصيني دون مساندة، وإن على الكونغرس أن يرسل رسالة قوية للعالم بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن الديمقراطية والحرية.

وأوضح بايدن أن حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها 95.34 مليار دولار تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية والأمنية والاقتصادية للدول الثلاث، وخاصة أوكرانيا التي تتعرض لهجوم مستمر من قبل القوات الروسية على حدودها الشرقية.

اقرأ أيضاً: 

وأشار بايدن إلى أن البيت الأبيض تلقى تقارير مقلقة عن نفاد ذخيرة الجيش الأوكراني في وجه العدوان الروسي.

وحث بايدن مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، على اتباع خطى مجلس الشيوخ، الذي أقر حزمة المساعدات بأغلبية ساحقة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وقال بايدن إنه ينتظر بفارغ الصبر أن يصل التشريع إلى مكتبه ليوقع عليه ويجعله قانونا في أقرب وقت ممكن.

وأكد بايدن أن هذا التشريع يحظى بدعم عريض من الشعب الأميركي، سواء من المؤيدين أو المعارضين لإدارته، وأنه يعكس الإجماع الوطني على ضرورة مواجهة التحديات التي تشكلها روسيا والصين للأمن القومي الأميركي والنظام الدولي.

ومع ذلك، فإن حزمة المساعدات تواجه مقاومة شديدة من قبل الجمهوريين في مجلس النواب، الذين يرفضون إقرارها إلا إذا تضمنت إجراءات أكثر صرامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في بيان إن حزمة المساعدات تتجاهل أزمة الهجرة التي تعاني منها البلاد، وإنه لن يسمح بمناقشتها في المجلس إلا إذا أدخل عليها تعديلات جوهرية.

ويعتبر الجمهوريون أن حزمة المساعدات تمثل هدرا للمال العام وتدخلا في شؤون دول أخرى، وأن الولايات المتحدة يجب أن تركز على حل مشاكلها الداخلية بدلا من التورط في صراعات خارجية. وينتقدون أيضا سياسة الرئيس بايدن تجاه روسيا والصين، ويتهمونه بالضعف والتنازل.

ويعتبر مراقبون أن حزمة المساعدات تمثل اختبارا حاسما لقدرة الرئيس بايدن على تنفيذ أجندته الخارجية والداخلية في مواجهة المعارضة الجمهورية، وأن فشله في إقرارها قد يؤثر سلبا على مصداقيته وشعبيته.

ويحذر بعض الخبراء من أن تأخر إقرار حزمة المساعدات قد يزيد من خطر اندلاع نزاع عسكري في أوروبا أو آسيا، ويضعف من موقف الولايات المتحدة كقوة عالمية رائدة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!