الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قلجدار أوغلو.. دعوة للتعاون وتعزيز الخطاب المشترك مع المنشقين عن "العدالة والتنمية"

قلجدار أوغلو.. دعوة للتعاون وتعزيز الخطاب المشترك مع المنشقين عن
المعارضة التركية إلى إعلان "وثيقة انتخابية" في تحالفها ضد أردوغان

قال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قلجدار أوغلو إن أحزاب المعارضة الجديدة في تركيا المنشقة بالأساس عن حزب العدالة والتنمية الحاكم لديها “خطاب سياسي مشترك” مع المعارضة الرئيسة.


وأشار قلجدار أوغلو أن حزب الشعب الجمهوري لديه “خطاب مشترك” مع أحزاب المستقبل والديمقراطية والتقدم بخصوص العودة إلى نظام برلماني قوي في تركيا.


وكانت تركيا صوتت للانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي الجديد في أعقاب استفتاء عام أجري في عام 2017، في ظل حالة الطوارئ بعد محاولة الانقلاب المزعومة في يوليو 2016.


حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان كان قد زعم أن النظام الجديد سيسمح بإدارة أكثر سلاسة للحكومة وسيضع البرلمان، المسؤول عن الهيئة التشريعية، كثقل موازن للسلطات التنفيذية للرئيس، في حين أن المعارضين يؤكدون أن النظام شدد قبضة أردوغان على البلاد.


https://twitter.com/kilicdarogluk/status/1437032943793356801

لفت قلجدار أوغلو إلى أن حزب الشعب الجمهوري يعمل حالياً مع أعضاء تحالف الشعب المعارض، الذي يضم حزبي الخير القومي، والسعادة الإسلامي، على تحديد معايير النظام البرلماني المقترح وسيكون الأمر متروكًا لحزبي المستقبل والديمقراطية والتقدم، لتقرير ما إذا كانوا يرغبون في الانضمام إلى تحالفهم.



وأضاف: "لكن في هذه المرحلة، نعمل على تطوير خطاب مشترك حول مواضيع معينة نراها "كأرضية مشتركة" فيما بين الأحزاب المعارضة.


وكان توعد قلجدار أردوغان في تغريدة اليوم على تحمّله مع صهره مسؤولية ضياع 128 مليار دولار وهدرها متضمنة 30 مليار دولار الخاصة بصندوق الكوارث.

وفي سبتمبر 2019 كانت اللجنة التنفيذية في حزب العدالة والتنمية الحاكم قد قررت بالإجماع، إحالة 4 أعضاء من الحزب إلى اللجنة التأديبية مرفقاً بطلب الفصل النهائي، بينهم أوزداغ، إلى جانب داود أوغلو رئيس حزب المستقبل، وأيهان سفر، وأوستون، وعبدالله باشجي.

اقرأ المزيد: سادات بكر يهدد بفضائح جديدة… وإمبراطورية أردوغان العثمانية كذب وتلفيق

وذكّر أوغلو وهو أحد المقربين السابقين من الرئيس التركي خلال شغله منصب وزير الخارجيّة ثمّ رئيس الوزراء قبل استقالته، أنّ إردوغان اضطرّ إلى التحالف مع حزب قوميّ وآخر يساريّ "من أجل البقاء في السلطة".

وسبق لرئيس حزب "المستقبل" التركي، أن هاجم إردوغان، وحزب "العدالة والتنميّة" أكثر من مرّة، معتبراً أن إردوغان "حوّل الحزب إلى تشكيل عائلي".

 

 

ليفانت نيوز _ زمان التركية _ متابعات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!