كيفن سبيسي يدافع عن براءته من تهم الاعتداء الجنسي

دافع نجم هوليوود كيفين سبيسي يوم الخميس ببراءته أمام محكمة أولد بيلي بلندن في أربع تهم بالاعتداء الجنسي على ثلاثة رجال. ارتدى النجم البالغ من العمر 62 عامًا يرتدي بدلة زرقاء وربطة عنق زرقاء بينما كان يقف في قفص الاتهام في أعلى محكمة جنائية في المملكة المتحدة.

تحدث ليؤكد اسمه وعمره قبل أن يدفع ببراءته من أربع تهم بالاعتداء الجنسي وتهمة واحدة بالتسبب في انخراط شخص معه في نشاط جنسي دون موافقته. وقالت دائرة الادعاء الملكية، المسؤولة عن رفع الدعاوى في إنجلترا وويلز، في مايو / أيار إنها سمحت بتوجيه اتهامات ضد سبيسي.

الحائز على جائزة الأوسكار مرتين عن دورتي "المشبوهون المعتادون" و"أمريكان بيوتي"، وجهت إليه التهم رسمياً من قبل الشرطة في العاصمة البريطانية في الشهر التالي ومثل طوعاً أمام المحكمة في غضون أيام.

في جلسة الشهر الماضي، قال محامي سبيسي باتريك جيبس للمحكمة إن موكله "ينفي بشدة أي جريمة في هذه القضية". وأضاف جيبس في ذلك الوقت: "إنه يحتاج إلى الرد على هذه التهم إذا كان سيواصل حياته".

أُخبر نائب رئيس القضاة في جلسة الاستماع الأولية أن الممثل يعيش في الولايات المتحدة، حيث لديه عائلة وكلب يبلغ من العمر تسع سنوات. وسحب القاضي رسمياً مذكرة اعتقال صدرت قبل أسبوعين بعد أن علم أن سبيسي سافر إلى لندن للمثول شخصيا.

تمنع قيود الإبلاغ وسائل الإعلام من الخوض في التفاصيل حول الاتهامات لتجنب إلحاق الأذى بهيئة المحلفين في أي محاكمة.

يعود تاريخ أول تهمتين بالاعتداء الجنسي إلى مارس 2005 في لندن وتتعلقان بالرجل نفسه، وهو الآن في الأربعينيات من عمره. ويُزعم أن الاعتداء الثالث حدث في لندن في أغسطس / آب 2008 ضد رجل في الثلاثينيات من عمره الآن.

كما اتُهم سبيسي بـ "التسبب في انخراط شخص في نشاط جنسي دون موافقته" ضد الرجل في الثلاثينيات من عمره. ويُزعم أن الاعتداء الجنسي الرابع حدث في جلوسيسترشاير، غرب إنجلترا، في أبريل 2013 ضد رجل ثالث، وهو الآن أيضاً في الثلاثينيات من عمره.

لا يمكن التعرف على أي من الضحايا المزعومين بموجب القانون الإنجليزي. بعد إعلان المدعين في مايو، قال سبيسي إنه "محبط" من القرار. وأضاف، "سأظهر طواعية في المملكة المتحدة في أقرب وقت ممكن وأدافع عن نفسي ضد هذه الاتهامات، وأنا واثق من أنها ستثبت براءتي."

كان سبيسي المدير الفني لمسرح The Old Vic في لندن بين عامي 2004 و 2015. وظهرت مزاعم ضده في أعقاب حركة #MeToo التي شهدت العديد من الادعاءات بالاعتداء والتحرش الجنسيين في صناعة السينما.

أدى ذلك إلى إجراء تحقيق من قبل شرطة العاصمة في لندن ومراجعة من قبل The Old Vic للوقت الذي كان فيه مسؤولاً هناك.

أدت المطالبات ضد سبيسي في عام 2017 إلى إنهاء مشاركته في تصوير الموسم الأخير من دراما Netflix "House of Cards". وأسقط أيضاً من سيرة ذاتية لـ Gore Vidal على شبكة البث التلفزيوني وكصانع J. Paul Getty في "All the Money in the World".

ليفانت نيوز _ وكالات