الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين وتجربة نووية محتملة

كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين وتجربة نووية محتملة
صورة توضيحية. وكالة يونهاب كوريا الجنوبية

أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين مرة أخرى بعد أسبوعين من إطلاقها الأخير. وجاء الاستفزاز العسكري الأخير وهو الـ14 من نوعه منذ انطلاق حكومة الرئيس يون سيوك-يول، في آخر يوم تدريبات هوكوك العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية.

وفقا لما ذكرته هيئة أركان القوات المسلحة اليوم الجمعة فإن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى نحو مياه البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية من منطقة تونغ-تشيون في إقليم كانغوون وذلك خلال الفترة من الساعة الـ11 و59 دقيقة إلى الساعة الـ12 و18 دقيقة نهار اليوم.

 

وحذرت سول من أن كيم جونغ أون قد يكون على وشك إجراء تجربة نووية أخرى، كما قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن العالم "يحبس أنفاسه" قبل تجربة نووية محتملة لكوريا الشمالية ستكون "تأكيدا جديدا" على أن برنامجها النووي "يتقدم بكامل طاقته".

في السياق، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي الجمعة، بينما تختتم سول تدريبات كبيرة استمرت نحو أسبوعين بهدف ردع جارتها.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الصاروخين البالستيين قصيري المدى أُطلقا من منطقة تونغتشون بإقليم كانغوون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، بعد أربعة أيام من إطلاق البلدين طلقات تحذيرية قبالة الساحل الغربي وسط التوتر المتصاعد.

وصرح غروسي للصحافة على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا: "الجميع يحبسون أنفاسهم لأن تجربة نووية أخرى ستكون تأكيدا جديدا لبرنامج نووي يتحرك بكامل قوته بطريقة مثيرة للقلق بشكل لا يصدق".

وأضاف: "مزيد من الاختبارات يعني بالطبع أنهم يحسّنون الاستعدادات وبناء ترسانتهم. لذلك نحن نتابع ذلك من كثب. نأمل ألا يحدث ذلك، لكن المؤشرات للأسف تشير إلى الاتجاه الآخر". 

صورة نشرتها وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية في 6 كانون الثانييناير تظهر ما وصفته بانه اطلاق صاروخ اسرع من الصوت في 5 من الشهر من مكان غير معروف في كوريا الشمالية. STR وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية

وتأتي عملية الإطلاق الصاروخية هذه بعد اجتماع نواب وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الذين تعهدوا بتعزيز ردعهم في المنطقة. 

وخلال هذا اللقاء قال المسؤول الكوري الجنوبي تشو هيون-دونغ: "اتفقنا على زيادة تعزيز التعاون (...) حتى تنهي كوريا الشمالية على الفور أنشطتها غير القانونية وتستأنف محادثات نزع السلاح النووي". وتابع: "الدول الثلاث اتفقت على الحاجة إلى رد قوي غير مسبوق إذا أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة".

وحذرت سول وواشنطن مراراً من أن بيونغ يانغ قد تكون على وشك إجراء تجربة نووية أخرى للمرة الأولى منذ 2017 بعد سلسلة عمليات إطلاق لصواريخ بالستية في الأسابيع الأخيرة.

وكانت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان قد حذرت من أن "كل هذه السلوكيات خطرة ومزعزعة للاستقرار إلى حد كبير"، حاضة كوريا الشمالية على "الامتناع عن استفزازات جديدة".

وكان صاروخ قد حلق فوق اليابان الشهر الماضي. كما زعمت كوريا الشمالية أنها أجرت تدريبات نووية تكتيكية. وحذرت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الأربعاء من أن إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية سيستدعي "ردا غير مسبوق". 

اقرأ المزيد: البيت الأبيض: بايدن ليس لديه نية للجلوس مع بوتين

كما حذر البنتاغون في إستراتيجيته النووية الجديدة المنشورة الخميس من أن تنفيذ كوريا الشمالية ضربة نووية سيعني "نهاية نظام" بيونغ يانغ.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في الوثيقة إن "أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها سيكون مرفوضا وسيؤدي إلى نهاية هذا النظام. ليس هناك أي سيناريو يستطيع نظام كيم أن يستخدم فيه أسلحة نووية ويبقى".

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!