-
كورونا يعطّل حركة الطيران ويخمد وقود الطائرات
بعد إن أغلقت معظم دول العالم حدودها البريّة والجوية، من أجل الحدّ من انتشار فيروس "كورونا" ما أدّى إلى تضرّر كبير في الاقتصاد العالمي ، وتسبب ذلك ركود في حركة الطيران. حركة الطيران
ولم يتبقَّ سوى حوالي 20 بالمئة من مساحات التخزين الأرضية، أي حوالي 50 مليون برميل، في وقت خفّضت شركات الطيران رحلاتها، بحسبما مانقلته " بلومبرج " عن مؤسسة "جيه بي سي إنرجي" الاستشارية.
وتزامن انهيار حركة السفر الجوّي خلال مكافحة "فيروس كورونا" بتراجع الطلب على الوقود، وخطر نقص أماكن التخزين للاحتفاظ بإمدادات غير مرغوب فيها.
وبحسب التقارير فإنّ الأمر سيتفاقم في الأسابيع والأشهر المقبلة، في حالة بقيت الأوضاع كما هي والحدود مغلقة، ما لم تتخذ مصافي التكرير إجراءّ قاسياً من جانبها بخفض الإنتاج.
وذكرت المؤسسة الاستشارية، إنّ إلغاء الرحلات يدمّر الطلب لسوقٍ يستهلك حوالي 7 ملايين برميل من الوقود يومياً، مع تكهن بعض المتعاملين بأنّ الاستهلاك قد يتراجع بنسبة كبيرة تصل إلى 50 بالمئة.
* ستاندرد أند بورز: احتمال نمو الاقتصاد العالمي 1% مع إمكانية تصاعد المخاطر
وقالت شركة الطيران الإماراتية، إنّ الحركة الجويّة الدولية ستعلّق معظم رحلات الركاب اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل.
هذا يعني أنّ وقود الطائرات سيتراجع إلى أكثر من 60 بالمئة خلال هذه السنة، ويتم تداوله عند حوالي 275 دولاراً للطنّ لعقود تسليم أيار/ مايو في شمال غرب أوروبا.
وبحسب "لبلومبرج" ، إذا تمكّن المتعاملون من إيجاد طرق للتخزين حتى نهاية العام بتكلفة أقل من تلك الفجوة بين هذين الشهرين وهي نحو 75 دولاراً للطنّ، فيمكنهم حينئذ تحقيق أرباح من تخزين هذه الإمدادات.
* أرامكو: قمنا بتفعيل خطط وقائية في مناطق أعمالنا.. وأزمة تعصف بسوق النفط
وأوضح المصدر، إلى أنّ مواقع التخزين المخصّصة حالياً للديزل يمكن أن يعاد استخدامها لغرض آخر وهو تخزين وقود الطائرات إذا كان هناك وقت وقوة عاملة متاحة للقيام بهذا.
ليفانت - الأقتصادية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!