الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
كورونا تحصد 2345 وفاة في الصين

قالت السلطات الصينية، اليوم السبت، بأن حصيلة عدد ضحايا فيروس "كورونا" المستجد في البلاد، وصلت بنهاية يوم الجمعة إلى 2345 حالة وفاة، والمصابين إلى 76288 شخص.


ونوهت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان: "تلقت لجنة شؤون الصحة بيانات من 31 مقاطعة، تؤكد إصابة 76 ألف و288 شخصاً، وفي الوقت الحالي لدينا 53 ألفاً 284 مريضاً، من بينهم (11 ألفاً و477 في حالة صحية حرجة)، وفارق الحياة 2345 شخصاً جراء العدوى، وغادر المستشفيات 20 ألفاً و659 شخصاً بعد شفائهم".


وتوفى في إقليم هوبي وسط البلاد، بؤرة تفشي الفيروس، 109 حالات جديدة، من ضمنهم 90 شخصاً في مدينة ووهان عاصمة الإقليم​​​.


وصنفت منظمة الصحة العالمية سابقاً، "فيروس كورونا المستجد" الذي ظهر في الصين، على أنه وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".


ورغم ذلك، أحرز عدد حالات شفاء المصابين بفيروس "كورونا" الجديد، تفوقاً على عدد الإصابات المؤكدة الجديدة في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار الفيروس، وذلك لأول مرة أمس الجمعة.


إقرأ أيضاً: موسكو تُعلّق دخول الصينيين إلى أراضيها


وذكر المتحدث باسم اللجنة الوطنية الصينية للصحة، مي فنغ، إن تعداد المرضى الصينيين الذين عولجوا حديثاً وغادروا المستشفيات في يوم واحد، تجاوز أول أمس الخميس وللمرة الأولى، ألفي شخص.


وأردف أن معدلات الشفاء في ووهان وأجزاء أخرى من مقاطعة هوبي، وفي مناطق أخرى على مستوى المقاطعة في البلاد استمرت في الارتفاع خلال الأسبوع الماضي.


وشدد المتحدث أن السلطات ستعمل على تحسين خطة التشخيص والعلاج ذات الصلة، وتجمع بين الطب الصيني التقليدي والطب الغربي في العلاج، وتمكن علاج وإدارة الحالات الخفيفة، وتواصل تحسين معدل الشفاء من الفيروس.


وحديثاً، أقرت السلطات الصينية لأول مرة أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، كان على علم بالفيروس وطالب بتكثيف الجهود لاحتوائه، وذلك قبيل الإعلان عنه بأسبوعين، فيما قللت السلطات في ووهان من مخاطره.


وكان قد شدد الرئيس الصيني شي جين بينغ، في الخامس عشر من فبراير، أنه يتوجب على بكين بذل كل ما في وسعها للحفاظ على نظامها الاقتصادي والاجتماعي في الوقت الذي تكافح فيه فيروس "كورونا"، مؤكداً على ضرورة تجنب إثارة الذعر.


وصرح الرئيس الصيني في كلمة خاطب فيها كبار المسؤولين في الدولة أن "الصين يتعين عليها الالتزام بأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا العام، ومن الضروري زيادة الدعم المالي، مثل السياسات التفضيلية لأسعار الفائدة وشروط القروض، وإعادة العمال المهاجرين الناشطين في قطاعات الصناعات الرئيسية إلى العمل".


وإستكمل بالقول: "يتعين على المشروعات الكبرى، ولاسيما في مجال التصنيع، أن تبدأ الأعمال الإنشائية فيها وفق المواعيد المحددة"، مضيفا أن "تعزيز الاستهلاك يعد وقاية مهمة ضد تأثير المرض".


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!