الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • "كن صوتهم" حملة شبابية للتذكير بالمعتقلين في سجون النظام السوري

المعتقلون

أطلق فريق من شباب الثورة السورية المستقلين، إلى المشاركة بحملة “كن صوتهم” انطلاقاً من المعاناة المؤلمة التي مر بها المعتقلين وما زال الآلاف منهم يعيشونها، وذلك اعتباراً من العشرين من الشهر الجاري ولغاية الثلاثين من الشهر ذاته.


حيث ترمي الحملة إلى الحملة إلى إعادة تسليط الضوء على ملف المعتقلين، والضغط بجميع السبل على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على تنظيم وقفات احتجاجية سعياً لإيصال معاناتهم، ومن هنا مسؤولية كل فرد منا العمل على التعريف بالحملة والترويج لها من خلال عدّة فعاليات وأنشطة.


يأتي على رأس هذه الأنشطة، التذكير بقضية المعتقلين واستخدام الوسوم الرسمية الخاصة بالحملة، كما سيتمّ تنظيم وقفات احتجاجية في الداخل، وفي كافة الدول وخاصة في مدينتي جنيف وبروكسل.


https://twitter.com/syria_is_freee/status/1405968407917441027?s=21


ويسعى منظمو الحملة إلى مراسلة المنظمات والجهات الرسمية المعنية بالأمر، والشخصيات السياسية المؤثرة، من خلال إرسال إيميلات الى معرّفاتهم الرسمية، أو عن طريق التعليق ضمن حساباتهم مع إرفاق وسوم الحملة مع التعليقات.


فضلاً عن ذلك، سيتم تنظيم غرف على موقع التواصل الاجتماعي "كلوب هاوس" خلال أيام (٢٠-٢٢-٢٤-٢٦-٢٨-٣٠)، من الشهر الحالي الساعة، بغية الترويج للحملة، ومشاركة تجارب معتقلين سابقين، وضيوف فاعلين بملف المعتقلين.


وكان قد حظي تقرير أممي، تضمَّن رصد انتهاكات بحق محتجزين، بترحيب الجانبين الأمريكي والبريطاني، حيث ذكر تقرير أعدته اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا أنه "بعد 10 سنوات من الحرب، اختفى عشرات آلاف المدنيين المعتقلين تعسفياً في سوريا، وتعرّض آلاف آخرون للتعذيب والعنف الجنسي أو ماتوا في المعتقل".


فيما أفاد التقرير بأنّ "الحكومة السورية قامت باعتقال واحتجاز الأفراد بشكل تعسفي، وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سياق الاحتجاز".


وكان بيان صادر عن السفارة الأميركية في دمشق، كان قد نُشر خلال شهر آذار/مارس المنصرم على "فيسبوك" قد قال: "سنواصل الضغط من أجل إطلاق سراح السوريين المحتجَزين تعسفياً بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وسنعطي الأولوية للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ونُثني على عمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا لتقريرها الذي جاء بمثابة توثيق لعقد من الاعتقال الجماعي والتعذيب من نظام الأسد". كما دعمت لندن نتائج التقرير.


اقرأ المزيد: ملف المعتقلين الأجانب في إيران.. ورقة مساومة وابتزاز للغرب


جدير بالذكر أنّه، عند السؤال عن جدوى هذا النوع من التقارير، إزاء أطراف لا تكترث بالرأي العام، أوضح المفوض هاني ميغالي أن 60 سلطة قضائية قد اتصلت باللجنة لطلب المساعدة في نحو 300 ملف. ويرى رئيس اللجنة باولو سيرجو بينيرو، أن النظام السوري يقرأ هذه التقارير باهتمام من أجل دحضها فقط، ولكن "الأمر المهم بالنسبة لنا هو أن الضحايا يقدّرون على ما يبدو ما نقوم به، وهذا مهم جداً".


ليفانت- متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!