الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
كندا.. القبض على
السكان الاصليين في كندا

أعلنت السلطات الكندية عن اعتقال شخص يشتبه بارتكابه جرائم "قتل متسلسلة"، استهدفت نساء السكان الأصليين في وسط كندا.

وأثارت الجرائم المرتكبة موجة من الغضب والحزن، واتهامات للسلطات بـ"الفشل" في الوفاء بوعودها لحماية النساء والفتيات المستضعفات.

إلى ذلك، أعلنت الشرطة في وينيبيغ، في وقت متأخر من ليلة الخميس، توجيهها اتهامات لـ"ج.م"، بقتل 3 سيدات بعد أشهر من اتهامه بقتل سيدة أخرى من السكان الأصليين.

ونُظمت الخميس، وقفة احتجاجية على ضوء الشموع، في وينيبيغ، أمام منزل المشتبه فيه، بمشاركة عائلات الضحايا، اللائي لم يعثر بعد على جثثهن.

من جانبها، أعربت وزيرة العدل بمقاطعة مانيتوبا، ناهاني فونتين، في تغريدة على تويتر، عن شعورها بـ"الغضب واليأس والاشمئزاز والحزن الذي لا يوصف"، بعد القبض على "وحش" كان يطارد المجتمع.

اقرأ أيضاً: جرحى وإطلاق نار بجامعة في كندا

وأضافت مانيتوبا: "لم يكن غير مرئي، مشى هذا القاتل المزعوم بيننا، كان في مدينتنا وأحيائنا وأماكن عملنا"، مضيفة: "متى ستؤخذ حماية النساء والفتيات من السكان الأصليين على محمل الجد؟ تتميز وينيبيغ الآن بوجود قاتلين متسلسلين يستهدفون السكان الأصليين"، وتساءلت: "هل سننتظر حدوث جرائم أخرى قبل التحرك".

ووفقاً لما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فاقم "فشل القادة السياسيين في الوفاء بوعودهم بمكافحة عقود من العنف ضد نساء السكان الأصليين، من حزن وغضب السكان الأصليين وباقي المواطنين الكنديين".

ويُعتقد أن ما يصل إلى 4000 امرأة وفتاة من السكان الأصليين، قتلن أو فقدن في كندا، على مدار الثلاثين عاما الماضية. 

وأفاد تقرير رسمي بخصوص الجرائم المرتكبة ضد نساء وفتيات الشعوب الأصلية، صدر سنة 2019، أن "النساء من السكان الأصليين، أكثر عرضة للقتل بست مرات من النساء عن غيرهن".

وفي تعليقه على التقرير الذي خلص أيضا إلى أن "تصرفات الدولة وتقاعسها المتجذر في مواجهة الأيديولوجيات الاستعمارية، كانت قوة دافعة رئيسية في اختفاء الآلاف من السكان الأصليين، خاصة النساء"، قال رئيس الوزراء، جاستن ترودو لعائلات الضحايا آنذاك، "لقد خذلناكم، لن نفشل بعد الآن".

من جانبه، صرح عمدة وينيبيغ، سكوت جيلينجهام، للصحفيين مساء الخميس، "الغضب والحزن، هذا المزيج هو ما أشعر به الآن، لدينا المزيد لنفعله لضمان سلامة هذا المجتمع".

وقال قائد شرطة وينيبيغ، داني سميث، للصحفيين: "إن حدوث أي نوع من عمليات القتل المتسلسلة، أمر مقلق دائما".

ولم تذكر الشرطة الأدلة التي استندت عليها لاتهام سكيبيكي في غياب الجثث، لكنها قالت إن الحمض النووي لعب دورا في فك خيوط الجريمة، كما لم تشر إذا ما كانت هناك أي علاقة معروفة بين الضحايا والقاتل المزعوم.

وواجهت الشرطة في مناطق أخرى من البلاد، مؤخرا تحقيقات، بشأن التقارير التي تفيد بأن السكان الأصليين يخضعون للمراقبة المفرطة، لكن الجرائم المرتكبة ضدهم، لا يتم التحقيق فيها كما ينبغي.

ليفانت نيوز_ "الغارديان"

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!