-
كامالا هاريس في هانوي والتشكيك بتعهدات أميركا قائم بعد الحدث الأفغاني
بدأت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس زيارة لفيتنام اليوم الأربعاء للتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه آسيا، وهي رحلة انتقدها النقاد بالنظر إلى أوجه التشابه مع عمليات الإجلاء من سايغون وكابول.
وستلتقي هاريس برئيس الدولة الشيوعية ورئيس الوزراء في هانوي، بعد يوم من اتهام بكين العملاقة الإقليمية بالترهيب في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وتأتي الزيارة، وهي الأولى لفيتنام من قبل نائب رئيس أميركي حالي، بعد توقف لمدة يومين في سنغافورة، حيث استهدفت هاريس الصين في خطابها وتسعى إلى تعزيز مصداقية الولايات المتحدة في أعقاب عودة طالبان إلى السلطة، فقد تبرعت الولايات المتحدة بخمسة ملايين جرعة من لقاحات Covid-19 لفيتنام وتسعى لتنسيق صحي في مجال الأوبئة ولاسيما مواجهة كورونا فايروس.
هاريس هي أحدث مسؤول كبير من فريق الرئيس جو بايدن يزور المنطقة حيث تسعى واشنطن لطمأنة الحلفاء على صمودها، لكن الأحداث في أفغانستان ألقت بظلال من الشك على مزاعم الولايات المتحدة بالمصداقية.
وقال فام كوانج فينه، سفير فيتنام السابق لدى الولايات المتحدة، لوكالة فرانس برس إن البلاد تراقب الأحداث في كابول من كثب.
"أعادت الولايات المتحدة التزامها بهذه المنطقة، لكن إذا حدث شيء ما في أفغانستان مرة أخرى، على سبيل المثال إذا عاد الإرهاب... هل ستستمر الولايات المتحدة في التركيز هنا؟". "كوانج فينه"
تدهورت العَلاقة بين الولايات المتحدة والصين بسبب مجموعة من القضايا من الأمن السيبراني والتفوق التكنولوجي إلى حقوق الإنسان في هونغ كونغ وشينجيانغ إلى الخلافات التجارية وقضايا الملكية الفكرية والجاسوسية الصناعية..
اقرأ المزيد: في أصل فايروس كوفيد-19… تقرير سري بين يدي الرئيس الأميركي يُكشف عن تفاصيله قريباً
لكن في سنغافورة، سعت هاريس إلى تهدئة المخاوف من أن التوترات المتزايدة قد تجبر البلدان التي لديها علاقات قوية بكلا أكبر اقتصادين في العالم على اختيار أحد الجانبين.
سعت فيتنام إلى شق طريقها الخاص بين القوتين العظميين، والتقى رئيس الوزراء فام مينه تشينه يوم الثلاثاء بالسفير الصيني وأكد أن هانوي لن "تنحاز لدولة ضد أخرى".
ليفانت نيوز _ أ ف ب
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!