الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قیادي في حماس یكشف تورّط تركیا وإیران في دعم الحركة

قیادي في حماس یكشف تورّط تركیا وإیران في دعم الحركة
قیادي في حماس یكشف تورط تركیا وإیران في دعم الحركة

أثارت مقابلة بثتها قناة 12 العبرية مع "صهيب حسن يوسف"، نجل الأسير والقيادي في حركة حماس حسن يوسف، ردود فعل عديدة لتحدثه عن ملفات وقضايا فساد داخل حركة حماس، وعن نمط الحياة المترفة لبعض قيادات الحركة وتمتعهم بالأموال والفنادق في تركیا.


تصريحات صهيب اتهمت حماس بالتجسس لصالح تركیا وإیران، وحصولها علی تمويل مباشر من إیران.


فیما اتهم حركة حماس بالعملیات الإرهابیة ضد الیهود، وتنفيذ عملياتها في الضفة للهروب من أزمتها في قطاع غزة.


سبق وأن كان صهيب مسؤولاَ كبيراً في حركه‌ حماس بتركيا، حیث قرر بشكل مفاجئ مغادرة الحركة، متوجهاً إلى شرق آسيا. وكان قد عمل صهيب يوسف، شقيق "الأمير الأخضر"، وابن أحد قادة الحركة في الضفة الغربية، الشيخ حسن يوسف خليل، في مقر المنظمة في تركيا في جمع المعلومات الاستخبارية.


هذا وتطرق في تصریحاته إلی إدارة حماس لمؤسسات أمنية وعسكرية على الأراضي التركية تحت ستار مؤسسات المجتمع المدني، واستخدامهم لمعدات تنصت متطورة للتنصت على أشخاص وقادة في رام الله، باستخدام أجهزة وبرامج متطورة على أجهزة الكمبيوتر، بجانب إرسالها للمعلومات الاستخباراتية إلى إيران مقابل الدعم المالي، عبر البنوك التركية وتحت ستار مؤسسات المجتمع المدني.


وخلال حدیثه تطرق إلی استخدام مقر حماس في تركيا لتنظيم هجمات ضد إسرائيل، والتنسیق لها ویضیف: "الغرض من الهجمات في الضفة الغربية هو قتل المدنيين، ليس من أجل المقاومة، لا للقدس ولا لتحرير الأراضي الفلسطينية، ولا حتى لأنهم يكرهون اليهود، إنهم يرسلون هؤلاء الأبرياء لتصدير الأزمة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية".


ویضیف: "قادة حماس يعيشون في فنادق فاخرة في تركيا، إنهم يعيشون في أبراج فاخرة، وأطفالهم يذهبون إلى المدارس الخاصة ويتلقون دعماً مالياً عالياً جداً من حركة حماس، ولديهم الأمن الخاص، وحمامات السباحة، والنوادي الرياضية، إنهم يأكلون في أفضل المطاعم ويعيشون في أغلى المناطق التركية، بينما تعيش عائلة واحدة في غزة بمبلغ 100 دولار شهريًا، وهم يقدمون ما يعادل 100 دولار (بقشيشاً) لنادل المطعم".


كما كشف صهیب عن تعرّضه لتهدیدات بالقتل قبل اللقاء مع القناة الإسرائیلیة، معبراً عن عدم خوفه من القتل: "لكنني لست خائفًا منهم، إذا أرادت حماس أن تحولني إلى شهيد، فعندئذ سأكون شهيدًا، وأفضّل أن أكون الضحية". متوعداً بكشف المزید من الأسرار عن حركه‌ حماس والتنظیمات الفلسطینیة‌ التي تتاجر بدماء المدنیین.


لیفانت-وكالات


قیادي في حماس یكشف تورّط تركیا وإیران في دعم الحركة


قیادي في حماس یكشف تورّط تركیا وإیران في دعم الحركة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!