الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
قيود أمريكية على التوسع في الصين.. لشركات أشباه الموصلات
صورة تعبيرية. في أثناء تصنيع رقاقة إلكترونية أشباه موصلات

كشفت إدارة بايدن، الجمعة، عن قيود نهائية على التوسع في الصين من قبل شركات أشباه الموصلات التي تتلقى أموالاً فيدرالية لبناء مصانع في الولايات المتحدة.

وتعدّ هذه الخطوة العقبة التنظيمية الأخيرة قبل أن تقدم وزارة التجارة ما يزيد عن 100 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية، التي ترمي إلى تعزيز صناعة الرقائق المحلية مع احتواء التقدم التكنولوجي في الصين.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تتجه لمنع استحواذ صيني على مصنع لإنتاج أشباه الموصلات

وسيمنع مكتب برنامج الرقائق، الذي يتحضر لتقديم 39 مليار دولار في شكل منح و75 مليار دولار في شكل قروض وضمانات قروض، الشركات التي تفوز بهذه الأموال من زيادة إنتاجها بشكل كبير أو توسيع مساحة التصنيع الخاصة بها في الصين.

وستقتصر الزيادة على 5% للرقائق المتقدمة و10% للتكنولوجيا الأقدم التي تصل إلى 28 نانومتر أو أقدم، تبعاً لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ".

وذكرت جينا ريموندو، وزيرة التجارة ضمن بيان: "إن مبادرة دعم تصنيع الرقائق في أميركا "Chips for America" هي في الأساس مبادرة للأمن القومي، وستساعد هذه الحواجز على ضمان عدم قيام الشركات التي تتلقى أموال الحكومة الأميركية بتقويض أمننا القومي بينما نواصل التنسيق مع حلفائنا وشركائنا لتعزيز سلاسل التوريد العالمية وتعزيز أمننا الجماعي".

ورغم ذلك، عمدت وزارة التجارة إلى إزالة القيود الصارمة في الشروط المقترحة في البداية، وفي السابق، أدرجت الوكالة حدًا أقصى للإنفاق قدره 100 ألف دولار على الاستثمارات في القدرات المتقدمة في الصين، وهو ما من شأنه أن يمنع الشركات بشكل فعال من الحصول على تمويل فيدرالي لتنمية إنتاج الرقائق الأكثر تقدمًا من 28 نانومترا على الإطلاق.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!