الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قيادي منشق من "تحرير الشام" يفضح تورط "الجولاني" بتفجير بـ"أطمة"

قيادي منشق من
هيئة تحرير الشام \ تعبيرية \ متداول

بعد تصاعد الخلافات داخل "هيئة تحرير الشام"، أطلق القيادي المنشق جهاد عيسى الشيخ الملقب بـ"أبو أحمد زكور" سلسلة من الاتهامات ضد قائد الهيئة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني".

وفي صوتيات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف "أبو أحمد زكور" عن أربعة ملفات وقضايا تورط فيها "الجولاني" ومن معه.

اقرأ أيضاً: عملية اعتقال زكور: تحرير الشام تخسر القائد المنشق في إعزاز

والقضية الأولى تتعلق بتفجير نفذه "الجولاني" بالتعاون مع قياديين آخرين هما وسام الشرع "أبو أحمد حدود" و"أبو داوود" و"أبو فراس السوري" في معبر "أطمة" الحدودي مع تركيا عام 2016، وأدى إلى مقتل نحو 50 شخصاً من عناصر "الجيش الحر" والمدنيين.

وقال "أبو أحمد زكور" إن "الجولاني" كان يريد تفجير معبر "باب الهوى" أيضا، لكنه فشل في ذلك، والقضية الثانية تتعلق بتفجيرات استهدفت مقاتلين من "حركة نور الدين الزنكي" في ريف حلب، والتي اتهم "أبو أحمد زكور" "الجولاني" بالوقوف وراءها.

وذكر إن "الجولاني" كان يسعى لإضعاف "الزنكي" والسيطرة على مناطقها، أما القضية الثالثة تتعلق بمبايعة وتعاون بعض فصائل "الجيش الوطني السوري" مع "الهيئة"، والتي اتهم "أبو أحمد زكور" "الجولاني" بالتلاعب بها واستغلالها لمصالحه.

وأوضح إن "الجولاني" كان يريد تقويض "الجيش الوطني" وإضعافه، أما القضية الرابعة فتتعلق بـ"العمالة" مع جهات خارجية، والتي اتهم "أبو أحمد زكور" "الجولاني" بالتخابر معها وتنفيذ أوامرها.

ولفت إلى إن "الجولاني" كان يتلقى تعليمات من الولايات المتحدة وتركيا وروسيا والنظام السوري، وأضاف أن "الجولاني" كان يستخدم "اختراقات" في صفوف "الهيئة" للتخلص من المنشقين والمعارضين.

وفي ختام صوتياته، قال "أبو أحمد زكور" إنه تم عزله من "الهيئة" وسحب صلاحياته بسبب انتقاده لسياسة "الجولاني" ومخالفته لها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!