-
قيادي مستقيل من النهضة يقرّ: لا مستقبل للحركة بقيادة الغنوشي
قال القيادي المستقيل من حركة النهضة في تونس، عماد الحمامي، أنه "لا مستقبل للحركة بالطريقة التي يسيرها بها راشد الغنوشي".
جاء ذلك تصريحات إعلامية لراديو شمس إف أم المحلية، اليوم الأربعاء، مؤكداً أنّ "الحركة أضاعت فرصة إصلاح نفسها ومراجعة طريقة تسييرها"، بعد القرارات التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو الماضي.
وحول حادثة إضرام كهل النار في جسده داخل مبنى الحركة قال الحمامي إنه كان "ضحية دولة في فترة التسعينات وسوء حوكمة في النهضة يتحمل مسؤوليتها الغنوشي".
والخميس الفائت، نشبت النيران في المقر المركزي لحركة النهضة في منطقة مونبليزير بالعاصمة تونس، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لإطفاء النيران، وإخراج الأشخاص العالقين، فيما حاصر الدُّخَان عدداً من الموظفين بالمقر، الذين احتموا عند الشرفات في انتظار إجلائهم.
أظهرت المعطيات الأولية أن الشخص الذي أحرق مقر النهضة وتوفي داخل الحريق، تم طرده مؤخراً من عمله داخل مقر الحركة، وطلب الخميس لقاء رئيس الحركة، راشد الغنوشي، فتم منعه، ليقوم بسكب البنزين وحرق نفسه، ويتسبب باندلاع النيران في المقر.
اقرأ أيضاً: واشنطن ترحّب بإعلان قيس سعيد جدول زمني للانتخابات في تونس
وجهت موجة من التعليقات والانتقادات إلى راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة (الإخوانية)، من قبل نشطاء التونسيين على مواقع التواصل، عقب ذلك، و اعتبر العديد منهم أن الغنوشي سعى لاستثمار مأساة مقتل أحد الأشخاص، داخل المقر المركزي للحزب في العاصمة تونس، من خلال إلقاء اللوم على الآخرين، مع العلم أن الضحية أراد مقابلة الغنوشي قبل إحراق نفسه، ولم يتمكن من ذلك.
ليفانت نيوز_ شمس إف أم _ وكالات
