-
قوات النظام تسيطر على 17 قرية في إدلب .. والتربية تغلق المدارس
تتواصل المعارك بشكل عنيف وواسع بين قوات النظام، وفصائل المعارضة على جبهات ريف إدلب الشرقي، وسط تقدم قوات النظام وذلك بإسناد جودي روسي مكثف على نقاط الاشتباك .
أفادت مصادر موالية للنظام, أن قوات النظام وحلفاءه منذ بدأ العملية العسكرية, تمكنوا بالسيطرة على أكثر من 17 قرية في الريف الجنوبي والشرقي لإدلب, وتمكن النظام اليوم من السيطرة على قرى “المديرسة” و “أم التينة” و “برنان” بعد سيطرته على عدة قرى أخرى في المنطقة.
وذكر مصدر عسكري, أن قوات النظام السوري والميلشيات المسانده له تمكنت من السيطرة على قرى القراطي وأبو شرجي والحراكي المحيطة بقرية الصرمان التي تتمركز فيها نقطة المراقبة التركية، في وقت لم تتقدم تلك القوات حتى الساعة باتجاه نقطة المراقبة.
وقال شهود عيان في المنطقة, أن قوات النظام وروسيا تتبع سياسية الأرض المحروقة وبالإضافة إلى التدمير الشامل لكل القرى والبلدات التي تريد التقدم إليها، موضحاً إلى أنها باتت على مسافة قريبة من بلدة جرجناز، وبات يفصلها عن مدينة معرة النعمان قرابة 10 كيلوا مترات.
وتعرضت مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي لقصف جوي وبري كثيف الإثنين. وأفادت المصادر أن غبارتين روسيتين استهدفتا مركزاً للدفاع المدني في بلدة كفرنبل، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
ومن جهة أخرى, علّقت مديرية التربية والتعليم في إدلب الدوام بشكل كامل في المجمعات التربوية والمدارس في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بسبب التصعيد العسكري المكثف من قبل روسيا والنظام السوري على تلك المناطق.
وقال مدير المكتب الإعلامي بمديرية تربية إدلب، مصطفى الحاج علي، اليوم السبت 21 من كانون الأول، إن تعليق سيستمر لثلاثة أيام في المجمع التربوي في مدينة أريحا ومجمع معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ومدارس سراقب وما حولها بريف إدلب الشرقي، وأجزاء منجسر الشغور غربي المحافظة.
ونزوح أكثر من 175 ألف نسمة من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية في ريفي إدلب الشمالي وريف حلب، كما وثق “الدفاع المدني السوري” مقتل 59 شخصًا وإصابة 135 آخرين منذ 15 كانون الأول الحالي وحتى أول أمس الجمعة.
ليفانت - مصادر
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!