الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قنص المتظاهرين بقنابل مسيلة للدموع.. ومقتل مسعفة عراقية

قنص المتظاهرين بقنابل مسيلة للدموع.. ومقتل مسعفة عراقية
قنص المتظاهرين بقنابل مسيلة للدموع.. ومقتل مسعفة عراقية

توافد الآلاف أمس الجمعة إلى ساحة التحرير في بغداد العراقية، وشهدت العاصمة العراقية، متحديثن عن عناصر الأمن وقنابلهم الغازية، مع رفع شعارات ضد الحكومة العراقية الفاسدة، إلا أن مسعفة من بين المحتشدين قتلت نتيجة إصابتها بعبوة غاز في رأسها.


هذا وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أن امرأة لقيت حتفها إثر إصابتها بعبوة غاز في رأسها، مضيفة أن 155 شخصاً على الأقل أصيبوا، الجمعة، مع استخدام الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المحتجين بساحة التحرير في بغداد، كما لقي خمسة أشخاص حتفهم خلال الليل في حوادث مشابهة.


وبحسب النشطاء، أن ساحة التحرير ستشهد، اليوم السبت، تشييع أول متظاهرة، وتدعى نور رحيم علي، لافتين إلى أن الشابة العراقية القتيلة التي درست الطب، كانت تعمل مسعفة للمتظاهرين.


فيما نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وفاة متظاهرة قرب جسر الجمهورية، قائلاً: "لم يتسلمها أي مستشفى".


وأظهرت الصور والفيديوهات المتدفقة من ساحة التحرير أعداداً هائلة من المحتجين. كما أظهرت تحدي بعض الشبان بالصدور العارية لقنابل الغاز المسيلة للدموع، واتخذت المظاهرات أمس طابعاً أكثر عنفاً بعد حلول الظلام، إذ بدأت الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي للتصدي للشبان الذين يسمون أنفسهم "الثوريين".


كما تركزت الاشتباكات عند الأسوار خارج جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء فوق نهر دجلة حيث المباني الحكومية التي يقول المحتجون إن القادة عزلوا أنفسهم فيها بعد أن صارت معقلاً للامتيازات تحميه الأسوار. وكتب محتج على جدار قريب "كلما نشتم رائحة الموت بدخانكم نشتاق أكثر لعبور جسر جمهوريتكم".


كما شهدت كربلاء والبصرة تظاهرات ومسيرات، ونصب الآلاف خياماً في ساحة التحرير وانضم إليهم آلاف آخرون كثر أمس الجمعة. واجتذبت صلاة الجمعة أكبر الحشود من المتظاهرين حتى الآن.


كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!