الوضع المظلم
الجمعة ٢٨ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
قمة تركية-روسية مرتقبة لمناقشة الأزمة السورية
بوتين وأردوغان

سيلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 3 و4 يوليو المقبل على هامش قمة منظمة "شنغهاي" للتعاون، التي ستعقد في العاصمة الكازاخية.

ومن المقرر أن يتناول الاجتماع التركي- الروسي مجموعة من المواضيع، منها الملف السوري.

وذكرت صحيفة "ملييت" التركية، الخميس 20 يونيو، أن أردوغان سيناقش مع بوتين الأزمة الأوكرانية والهجمات الإسرائيلية على غزة، والعلاقات التجارية بين البلدين.

من المتوقع أيضًا مناقشة الأوضاع في سوريا بشكل تفصيلي، ومشروع مركز الغاز الطبيعي المزمع إنشاؤه في تركيا.

وكان الرئيس التركي قد اقترح في وقت سابق على تركيا مواصلة العمل بصيغة "أستانة" فيما يتعلق بـ"الحرب المشتركة ضد الإرهاب" في سوريا، وتطبيع العلاقات التركية معها.

خلال لقائه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قال بوتين: "لعبنا معًا دورًا مهمًا للغاية في حل الأزمة السورية"، مضيفًا: "أعتقد أنه سيكون من المناسب مواصلة صيغة (أستانة)، ومحاربة الإرهاب والقيام بكل ما يعتمد علينا، حتى يعود الوضع إلى طبيعته في هذا الاتجاه الذي هو الأهم بالنسبة لنا"، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، في 11 يونيو الحالي.

اقرأ المزيد: الضفة الغربية: مواجهات واعتقالات واقتحامات مستمرة

لا لقاءات استخباراتية
ذكرت صحيفة "STAR" التركية، في تقرير نشرته اليوم، 20 يونيو، نقلًا عن مصادر لم تسمها، أنه لا وجود لأي لقاءات مستمرة مع دمشق على المستوى الاستخباراتي، بعدما كان مقررًا عقد لقاء للرباعية (تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري) في سبتمبر 2023، قبل اشتراط دمشق انسحاب القوات التركية من سوريا للمشاركة في الاجتماع.

أبلغت أنقرة المخابرات الإيرانية والروسية بأنها لن تجري محادثات مع النظام السوري إذا جاء بشروط مسبقة، ولا يمكن المضي قدمًا بهذه الطريقة.

ووفقًا للمصادر ذاتها، نقل الروس إلى أنقرة طلب إيران لعقد اجتماع رباعي في الأسابيع الأخيرة، ووافقت أنقرة على بدء المحادثات دون شروط مسبقة.

كما تشترط أنقرة في محادثاتها مع النظام التعاون ضد حزب "العمال الكردستاني" (الذي ترى أنقرة أن "قوات سوريا الديمقراطية" امتدادًا له في سوريا)، وضمان عودة اللاجئين السوريين، مع استعداد للحديث في هذه القضايا.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!