-
قمة العشرين خلاف على المفهوم واللفظ.. إدانة "للحرب" في أوكرانيا
أدانت "معظم" مجموعة العشرين (أكبر اقتصادات العالم) في العالم "الحرب في أوكرانيا"، التي هددت بالتصعيد بعد مقتل شخصين في هجوم صاروخي على الأراضي البولندية.
وقالت دول مجموعة العشرين في بيانها الختامي اليوم الأربعاء إن ما وصفته بالحرب الأوكرانية الروسية أضرت بالاقتصاد العالمي، وفاقمت الهشاشة التي يعانيها في الأساس.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو: "اليوم نجحنا في اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين والمصادقة عليه"، مشيراً إلى أنه أول اتفاق على نص مشترك توصلت إليه المجموعة منذ فبراير/ شباط.
وأضاف: "أعبر عن امتناني لجميع الذين شاركوا وأبدوا مرونة" للوصول إلى هذا النص المشترك.
وعقد زعماء العالم، الذين كانوا مجتمعين لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، اجتماعاً طارئاً، اليوم الأربعاء، بعد انفجارات مميتة في برشفوداو، وهي قرية في شرق بولندا قريبة من حدود أوكرانيا.
وحذرت المجموعة من التهديد باستخدام الأسلحة النووية أو استخدامها في الصراع، وفقاً للبيان الختامي الذي اتفق عليه القادة. إلى ذلك، رحب قادة المجموعة بمبادرة البحر الأسود للحبوب، لافتين إلى أهمية تمديدها.
وظهر خلاف في قمة مجموعة العشرين، أمس الثلاثاء، عندما أيدت الولايات المتحدة وحلفاؤها إصدار قرار لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه تسييس لا مبرر له.
لم يَرِد لفظ أو مفهوم لغزو الروسي لأوكرانيا على جدول الأعمال الرسمي للقمة، إلّا أنه هيمن على الاجتماع، وكشف الانقسامات بين الدول الغربية الداعمة لكييف ودول أخرى ترفض إدانة موسكو، وعلى رأسها الصين. ومع ذلك، اتفق أعضاء مجموعة العشرين، التي تم إنشاؤها بالأساس لإدارة القضايا الاقتصادية، على مسودة البيان.
وتتحدث الوثيقة عن التداعيات السلبية لـ«الحرب في أوكرانيا»، متناولةً مصطلح «الحرب» الذي ما تزال ترفضه موسكو التي تتحدث عن «عملية عسكرية خاصة».
وتشير الوثيقة إلى أن «معظم الأعضاء... يُدينون بشدّة» النزاع، معتبرين استخدام السلاح النووي أو التهديد به «غير مقبول»، مع الدعوة إلى تمديد اتفاقية تصدير الحبوب، علماً بأن هذه الاتفاقية ستنتهي السبت المقبل.
اقرأ المزيد: سقوط صاروخ في بولندا ومثله في كييف ومدن أوكرانية
يذكر أن الصراع الروسي الأوكراني الذي تفجر في 24 فبراير الماضي، تسبب بارتفاع كارثي في أسعار المواد الغذائية والوقود على مستوى العالم، ما أدخل ملايين الأشخاص الإضافيين في حالة فقر وزاد احتمالات المجاعة بالنسبة للبعض.
كما فاقم هذا الصراع المخاوف من تصاعده باتجاهات لا تحمد عقباها، لاسيما بعد أن لوح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أواخر سبتمبر الماضي بإمكانية استخدام النووي أو أي سلاح آخر فتاك بمواجهة تهديدات قد تتعرض لها أراضي بلاده.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!