-
قطر خنجر مسموم في خاصرة الثورة.. تنظّم فعاليّة في ريف حلب
وثّقت العديد من السجّلات والأدلة حول دعم “قطر” للجماعات الإرهابية المتطرّفة والميليشيات المسلحة في المنطقة، فضلاً عن ترويج قنواتها الإعلامية لتلك الجماعات.
وتعتبر “قطر” الحليف الرئيس لإيران في الشرق الأوسط، وإن العلاقة بين الإخوان المسلمين وإيران علاقة متينة منذ القدم، ولا ننسى أنّ التركيبة الأصولية الإخوانية والتركيبة الأصولية الإيرانية ذات هيكلية متشابهة متشابكة.
جامعة حلب الحرة تقيم فعالية شكراً قطر:
ذكرت مصادر سورية، عن قيام جامعة حلب في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري، يوم الأربعاء الماضي، بفعالية طلابية شكرت فيها دولة قطر، إضافة إلى وقوففها بجانب الشعب السوري ودعمه في مجالات عدة، أهمها المجال التعليمي، بحسب ما أوردت تلك المصادر.
وبرعاية السفارة السورية في قطر، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، نظمت فاعلية (شكراً قطر) بمشاركة نحو ٤٠٠ طالب من طلاب جامعة حلب الحرة، وذلك في مقرّ الجامعة في مدينة إعزاز، شمال حلب.
قطر وجبهة النصرة الإرهابيّة
كتبت صحيفة “الجارديان” البريطانية، في تقرير لها، عن فضيحة مدوّية، تورّط فيها مسؤولون بالدوحة بقضية تمويل بنك قطري للإرهاب في سوريا.
وسبق لشرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، أن فتحت تحقيقاً حول تورّط مسؤولين قطريين في عرقلة سير العدالة، حول قضية تمويل بنك قطري لجماعة “جبهة النصرة” الإرهابية.
وفي نهاية عام 2012، خطف مصور صحفي أمريكي من قبل جبهة النصرة الإرهابية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث قام برفع دعوى قضائية بالمحكمة الفيدرالية بفلوريدا ضد مصرف قطر الإسلامي، متهماً إياه بتمويل خاطفيه.
ترويج القنوات القطرية
وكانت قناة الجزيرة القطرية، قد روّجت لزعيم تنظيم جبهة النصرة في سوريا “أبي محمد الجولاني”، الذي ظهر ولأول مرة على شاشة “الجزيرة” من أجل الترويج للتنظيم وأفكاره، الأمر الذي فضح دعم “الدوحة” للإرهاب بشكل كبير.
ومن أجل إثبات أنّ قطر دعمت التنظيم الإرهابي بشتّى السبل، بشكل مباشر أو تحت مظلة جمعيات خيرية، أو في صورة وهمية، أو عن طريق إعلامها، وعلى رأسه قناة “الجزيرة”.
اتفاق المدن الأربع
أبرمت قطر في أبريل/ نيسان 2017 صفقة مع “حزب الله” -الذي قام بدور الوسيط- للإفراج عن 26 صياداً، عدد منهم ينتمي للأسرة الحاكمة، تم اختطافهم أثناء رحلة صيد على الحدود السورية-العراقية في يناير/ كانون الأول 2016، ودفعت أكبر فدية في التاريخ لجماعات إرهابية بلغت مليار دولار.
ونصّ اتفاق المدن الأربع في بنده الرئيس، إخلاء مدينتي الفوعة وكفريا الشيعيتين من سكانهما، مقابل خروج المسلحين وعوائلهم من مدينتي الزبداني ومضايا، بعد مفاوضات مباشرة في “الدوحة” بين ممثلين عن إيران وآخرين عن جبهة النصرة.
إنّ العلاقة المتينة بين “قطر” وإيران”، على المستويات السياسية والفكرية والوجدانية، ساهمت في دمج تنظيم الإخوان ضمن المشروع الإيراني الذي يدافعون عنه، ولا تغلق أبواب مرشد إيران أمام مرشد الإخوان أبداً، حتى إنّ تلك الزيارات السرية والعلانية تكشف ذلك.
لم يقف الأمر على ذلك فقط، بل ساهمت قطر في دعم الحركات السنيّة لغرض دعم مشروع “إيران” في المنطقة وتقويته، واستنسخت تيارات شيعية كثيرة لتأسيس أحزابٍ أصولية.
وتضخ قطر ملايين الدولارات، بهدف خدمة مشروعها الإخواني في سوريا، بالتعاون مع تركيا، متبعة في ذلك أسالب متنوعة ومختلفة على الصعيدين المادي والمعنوي.
ليفانت – خاص
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!