الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قسد: حماية المخيمات غير ممكنة إذا استمرت الهجمات العسكرية التركية

قسد: حماية المخيمات غير ممكنة إذا استمرت الهجمات العسكرية التركية
مخيم الهول

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أنها لن تكون قادرة على حماية المخيمات، ومنها مخيم الهول، في حال واصلت تركيا هجماتها الجوية أو نفذت هجوماً برياً.
 
ونفت قوات سوريا الديمقراطية صلتها بالتفجير الذي وقع في (13 تشرين الثاني 2022)، وأدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 80 آخرين، مشيرة إلى أنه ذريعة تستخدمها تركيا لتنفيذ عملياتها في شمال سوريا. 

ويقصف الطيران التركي بكثافة منذ أيام، المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، بعدما اتهمت حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب بالتورط في التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال باسطنبول. 
 
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، قد أعلن يوم (23 تشرين الثاني 2022)، أن العمليات التي تنفذها القوات التركية "مجرد بداية"، مؤكداً عزمه على حماية حدود بلاده مع سوريا. 
 
وقال الجنرال مظلوم عبدي قال للإعلام البريطاني، إن العمليات التركية ستؤدي إلى ظهور تنظيم داعش مجدداً، معتبراً أن "تركيا تمهد لحرب داخلية أخرى في سوريا، وتوقف عمليات مكافحة الإرهاب ضد داعش". 

مظلوم عبدي \ مصدر الصورة: نورث برس

وأَضاف: "قاتلنا وهزمنا داعش، كجزء من التحالف الدولي، لكن ما تقوم به تركيا هو تدمير كل ما تحقق".  
 
يقيم في مخيم الهول أكثر من 50 ألف شخص أغلبهم من عوائل داعش، نصفهم تقريباً من العراقيين الذي يؤلفون أكثر من 8 آلاف عائلة، كما هناك أكثر من 10 آلاف أجنبي من 50 بلداً.
 
قوات سوريا الديمقراطية ألقت يوم (23 تشرين الثاني 2022)، القبض على 6 أفراد من عائلات داعش، هربوا من مخيم الهول جراء القصف التركي الذي طال قوات الأمن المكلفة بحماية المخيم، في اليوم ذاته. 
 
وحذر مظلوم عبدي من أن قسد لن تتمكن من توفير الحماية للمخيم بسبب الهجمات التركية، موضحاً أن "قواتنا تنهمك في حماية مواطنينا وعائلاتنا".
 
ولفت إلى أن "المسؤولين الأتراك يستهدفون البنى التحتية المدنية مثل محطات الكهرباء وحقول النفط، ما يمهد لنزوح وتشرد عدد كبير من المواطنين".

اقرأ المزيد: مقتل مستشاريين عسكريين إيرانيين مختصين بالمسيرات في القرم

منذ عام 2016، نفذت تركيا 3 عمليات غزو عسكرية في شمال سوريا، بدعم من الفصائل السوري المسلحة المقربة منها،  آخرها عملية "نبع السلام" عام 2019 في بلدتي كري سبي وسري كانييه، وبسطت سيطرتها على مساحة واسعة من المناطق الحدود بطولة 325 كيلومتراً.  
 

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!