-
قسد تلجأ إلى حظر التجول لإخماد المظاهرات الغاضبة في منبج السورية
أصدرت الإدارة الذاتية في مدينة منبج وريفها، مساء يوم أمس، قراراً بفرض حظر تجوال في أنحاء المدينة لمدة يومين، إلا أنّ بعض القرى شهدت اليوم احتجاجات رافقتها أعمال شغب وقطع للشوارع وحرق الإطارات.
وجاءت هذه الأحداث بعد مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، يوم أمس، في قرية الهدهود بالريف الجنوبي لمدينة منبج، خلال تظاهرة للأهالي احتجاجاً على تدهور الأوضاع الخدمية وتجنيد الشباب للخدمة الإلزامية.
وتناقل شهود عيان عن محاصرة المحتجين لسيارة تعود لقوات النظام السوري، والتي ردت بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، ما نجم عنه سقوط قتلى وجرحى .
من جهة ثانية، اندلعت مواجهات بين متظاهرين هاجموا مراكز وحواجز تابعة لقوى الأمن الداخلي، كما تم تخريب بعض المرافق العامة، من بينها مستوصف قرية القاسمية، وأشعلت النيران في داخله.
واتجهت قوات الأمن الداخلي لإبعاد عناصرها عن حاجز الخطاف في مدخل المدينة، خلال تشييع جثمان أحد الضحايا إلى قريته، منعاً من حدوث صدام جديد.
وفي السياق ذاته، طالبت الإدارة المدنية في منبج، الأهالي "بتحمل مسؤوليتهم نحو بلدهم وأبناء بلدهم وأمن وأمان المدينة وعدم اتباع صناع الفتن والعابثين بأمن واستقرار منبج والوقوف بوجه من يحاول استهداف أمان واستقرار منبج وسكانها.
اقرأ: المرصد: النظام السوري قتل نحو نصف مليون مواطن منذ اندلاع الثورة
ونتيجة لتلك الأحداث الآنفة الذكر، أصدر وجهاء وشيوخ عشائر منبج بياناً أكدوا فيه اجتماعهم مع الجهات المعنية ووضعهم جميع المقترحات لتلبية المطالب التي تخدم مصلحة المواطنين، وقطع الطريق أمام المندسين وأصحاب النفوس الضعيفة من تحقيق أجنداتهم الهادفة إلى ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن.
اقرأ المزيد: سوريا .. غزو ثقافي روسي- إيراني مزدوج
وعلى الرغم من تبعية مدينة منبج للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلا أنّ الجانب العسكري يتضمن قوى مختلفة، من قوات مجلس منبج العسكري، إضافة إلى وجود قواعد للقوات الروسية وقوات من النظام السوري، والتي انتشرت بعد انسحاب القوات الأميركية منها في أكتوبر عام 2019.
ليفانت - الحرة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!