-
قرية استيطانيّة في عفرين.. يبنيها رافضون للاستيطان الإسرائيلي بفلسطين
أكدت مصادر خاصة لـ ليفانت نيوز، من مدينة عفرين (ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا)، بدء تنفيذ مشروع بناء مجمع استيطاني من قبل من يسمون أنفسهم بـ"فلسطيني 48"، بدعم من جمعية الأيادي البيضاء والعيش بكرامة الكويتيتان في قرية شاديرية الإيزيدية بريف عفرين.
وأشارت المصادر إلى أنّ المجمع الاستيطاني سيتم بناءه من أجل نقل عوائل الأرامل المتواجدين في مخيمات إدلب، حيث سيضم المجمع حوالي 94 شقة سكنية بمساحة 45 متراً لكل شقة، إضافة لبناء مدرسة ومركز صحي وجامع ومركز لإدارة شؤون المجمع، الذي سيطلق عليه اسم قرية بسمة.
اقرأ أيضاً: العنصرية التركيّة تُحارب بالمياه.. من شرق الفرات إلى عفرين
وبالصدد، عبّر أهالي قرية شاديرية عن قلقهم من القضاء على وجودهم بشكل نهائي في القرية، حيث لا يزيد عددهم الآن، عن أكثر من 50 شخصاً، بعد أن كان عدد سكان القرية يبلغ أكثر من 460 شخصاً، قبل بدء ما تسمى بغزوة "غصن الزيتون"، التي هجرت مئات آلاف السكان الأصليين الكُرد من قراهم.
كذلك أكدت مصادر خاصة لـ ليفانت نيوز، نقلاً عن لسان سكان مدينة عفرين، استياءهم من ممارسات المليشيات التابعة لأنقرة والمسماة بـ"الجيش الوطني السوري" مستهجنين خروج هؤلاء في مظاهرات منددة بممارسات إسرائيل في فلسطين.
ويقول أهالي عفرين إنّ مسلحي تركيا يتناسون ممارساتهم وانتهاكاتهم بحق مدينة عفرين، وتهجير سكانها والاستيلاء على أملاكهم وسرقة ممتلكاتهم، وتنفيذهم لمشاريع استيطانية، استجابةً للخطة التركية للتغيير الديمغرافي في عفرين، وتهجير ما تبقى من الكرد ممن رفضوا الخروج من منازلهم وأراضيهم.
هذا وتنفذ حالياً في عفرين العديد من المشاريع الاستيطانية، بدعم وتمويل قطري وكويتي، وتنفيذ أذرع تنظيم الإخوان المسلمين، حيث سهلت أنقرة دخول تلك المنظمات والجمعيات التابعة فكرياً للتنظيم، إلى عفرين عبر أراضيها، في إطار تعاون أخواني تركي لتتريك وأخونة المنطقة الكردية.
ليفانت-خاص
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!