الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
قتلى بأعمال شغب في ولاية البحر الأحمر السودانية
قتلى ومصابين بأعمال شغب في ولاية البحر الأحمر السودانية

قتل 3 وجرح 24 آخر نتيجة اندلاع أعمال شغب أمس الاثنين في بورتسودان احتجاجاً على زيارة قام بها زعيم حركة متمرّدة إلى المدينة الواقعة على البحر الأحمر، حيث فرضت السلطات السودانية على إثرها حظراً للتجوال في الليل.


وأعلنت شرطة ولاية البحر الأحمر في بيان على صفحتها في موقع فيسبوك: "لجنة أمن ولاية البحر الأحمر قرّرت في اجتماعها الطارئ فرض حظر التجول في محلية بورتسودان، فيما لم يوضح البيان إلى متى سيستمر فرض حظر التجوّل.


وبحسب المصادر، المدينة شهدت اشتباكات بالأيدي والسلاح الأبيض وأعمال شغب تخلّلها إضرام نار في حافلة صغيرة لنقل الركاب، حيث اندلعت أعمال الشغب احتجاجاً على استقبال نظّمه أنصار الأمين داوود، زعيم "الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة" بمناسبة زيارته المدينة.


ومن الجدير بالذكر أن داوود ينتمي  إلى قبيلة البني عامر، لكنّ أفراداً من الهدَندوة، وهي أكبر قبيلة في المنطقة، احتجّوا على تنظيم استقبال شعبي في مدينتهم لزعيم من قبيلة منافسة، مما أدّى لاندلاع صدامات بين الطرفين.


كما دارت الاشتباكات بالأيدي والأسلحة البيضاء بين أفراد من قبيلتي البني عامر والهَدَنْدَوَة قرب مستشفى عثمان دقنة بوسط مدينة بورتسودان مما أدّى لوقوع إصابات بين الطرفين، إلى أن تدخّلت قوة من الدعم السريع وفضّت الاشتباك بين الطرفين.


وبحسب الوكالة السودانية الرسمية، إنّ داوود خاطب الحشد الجماهيري في بورتسودان، الاثنين، وتناول في خطابه: "قضايا شرق السودان وحقّه المشروع في توظيف ثرواته من المعادن والذهب وثرواته البحرية لمعالجة قضايا الصحة والتعليم"، مع دعوته إلى "فتح الحدود مع دولة إريتريا وتوظيف الجوار لتحقيق المصالح العامة".


وداوود نائب رئيس "الجبهة الثورية"، إحدى الحركات المسلحة المتمردة التي تجري في جوبا مفاوضات سلام مع السلطات الانتقالية في السودان، وقد عاد في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري إلى الخرطوم بعدما قضى تسع سنوات في المنفى.


ويعتبر بورتسودان، الشريان الاقتصادي الرئيسي في البلاد، تشهد باستمرار إضرابات ينفذها عمال الموانئ للمطالبة بظروف عمل أفضل ورفع أجورهم.


ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!