الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
قادة الدول العربية في ختام قمتهم.. فلسطين قضية مركزية
صورة توضيحية

أكد القادة العرب في بيانهم الختامي في قمة استضافتها الجزائر على مركزية القضية الفلسطينية.

وأعرب القادة عن دعمهم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية والقيام بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

وأعلن القادة العرب في ختام قمتهم في الجزائر، الأربعاء، "الدعم المطلق" للفلسطينيين في مواجهة إسرائيل التي قد تشهد عودة بنيامين نتانياهو إلى السلطة متحالفا مع اليمين المتطرف.

وفي خطابه في القمة ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ما وصفه "بالجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وإصرارها على تقويض حل الدولتين، وانتهاك القانون الدولي والاتفاقات الموقعة معها" مطالبا بدعم أكبر من العرب.

ولم يتطرق الرئيس الفلسطيني بشكل مباشر إلى نتائج الانتخابات التشريعية في إسرائيل، لكن رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتانياهو الذي يبدو أن حزبه تصدر نتائجها، تخلى منذ زمن طويل عن التزامه "حل الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية.

وأكد "إعلان الجزائر" في ختام القمة التي دامت يومين، على "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 حزيران /يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين".

ودافع كل القادة العرب في خطاباتهم منذ افتتاح الدورة الحادية والثلاثين عن إقامة دولة فلسطينية، لكن هذا الدعم يبدو غير قابل أن يتحقق في ظل عجز جامعة الدول العربية عن التأثير في هذا الملف.

وقال عباس متهما إسرائيل "يريدون أن يهودوا القدس والأقصى ويعيدوا بناء الهيكل المزعوم الذي لم يوجد قطعاً في هذه المنطقة.. الحقوا! الأقصى وكنيسة القيامة ستهودان".

وجدد القادة العرب التمسك "بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والتزامنا بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية" دون أي إشارة إلى التطبيع الذي قامت به بعض الدول.

كما عبرت القمة في بيانها الختامي عن دعمها للسلطة الفلسطينية "للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة" وكذلك "دعم الجهود والمساعي القانونية الفلسطينية الرامية إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها ولا يزال في حق الشعب الفلسطيني".

من جهته اعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في رده على سؤال حول احتمال عودة نتانياهو للحكم، أن إسرائيل "سترتكب خطأ جسيما" في حال عرقلت حل الدولتين بحجة أن الفلسطينيين والعرب يمثلون الاغلبية في الأراضي التي تسيطر عليها الدولة العبرية.

وإضافة إلى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الأزمات والنزاعات في سوريا وليبيا واليمن وردت في "إعلان الجزائر" الذي توج أعمال القمة.

اقرأ المزيد: موظفو قطاع النقل الحكومي يضربون بالعاصمة تونس

كما التزم القادة بـ " قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".

وفي لفتة تضامنية مع السعودية ثمن القادة العرب "السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف "أوبك بلاس" من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس ضمن مقاربة اقتصادية تضمن حماية مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء".

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!