-
في رأس العين الخاضعة لتركيا.. بريطانيا تستهدف داعشياً
عمدت وزارة الدفاع البريطانية إلى تبني عملية اغتيال قيادي في تنظيم داعش، في مدينة رأس العين الخاضعة لاحتلال تركيا وميلشياتها المسماة بـ"الجيش الوطني السوري" في شمال غربي محافظة الحسكة، شمال سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان عرضته، إن الطائرة المسيرة "ريبر" الموجهة عن بعد، والمسلحة بصواريخ "هيلفاير"، تعقبت الإرهابي المعروف (دون أن تسمه) بالقرب من مدينة رأس العين قبل تنفيذ الغارة في 25 أكتوبر الماضي.
وأتى الاستهداف كجزء من عملية "شادر"، وهو اسم المهمة التي تنفذها المملكة المتحدة ضد تنظيم داعش.
اقرأ أيضاً: مناورات بالذخيرة الحية شمال سوريا.. بين التحالف وقسد
وسبق أن استهدف الطيران المسير تابع للتحالف الدولي، أحد مقرات مليشيا "الفرقة 20" التابعة لـمليشيات "الجيش الوطني السوري"، في مدينة رأس العين، حيث كان يقيم فيه الشرعي السابق بتنظيم داعش، صباحي الإبراهيم المصلح، الملقب بـ أبوحمزة الشحيل، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من مرافقيه.
وكان ذات الشرعي قد تعرض لمحاولة اعتقال العام الماضي، إذ نفذت قوات من التحالف الدولي وقسد عملية إنزال مظلي، في قرية الشحيل بريف دير الزور، إلا أنه تمكن من الفرار وقتها.
وتعتبر المناطق الخاضعة لاحتلال أنقرة وميلشياتها في سوريا، مرتعاً للجهاديين والإرهابيين، الذين يعمل قسم كبير منهم ضمن مليشيات "الجيش الوطني السوري"، وكان قد أصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي، تقريراً مطولاً، تطرق فيه إلى ذلك.
وذكر المرصد أن "أكثر من 40 جهادي، بينهم قيادات قتلتهم طائرات التحالف منذ مقتل البغدادي قبل نحو سنتين"، سارداً: "بعد مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي” في الـ 27 من أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، على يد التحالف الدولي في منطقة حدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، قتلت طائرات “التحالف الدولي” باستهدافات متفرقة ضمن مناطق نفوذ التنظيمات الجهادية والفصائل الموالية لتركيا، 51 شخص".
وأردفت: "هم: 41 جهادياً من جنسيات سورية وغير سورية، بعضهم قيادات في تنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم “حراس الدين” وتنظيم “القاعدة” وجهاديين آخرين، و10 مدنيين بينهم امرأتين وطفلين، قضوا جميعاً في تلك الضربات التي طالت مناطق سيطرة هيئة “تحرير الشام” والفصائل الموالية لتركيا بدءاً من إدلب مروراً بمناطق سيطرة القوات التركية وفصائلها بريفي حلب الشمالي والشرقي، وصولاً إلى مناطق ما تعرف بـ “نبع السلام” بريفي الرقة والحسكة".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!