الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • في ذكرى مقتل سليماني.. بشار الأسد يدعو لتوسيع "محور الممانعة"

في ذكرى مقتل سليماني.. بشار الأسد يدعو لتوسيع
بشار الأسد

أحييت دمشق يوم أمسِ الخميس الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني بحفل في مكتبة الأسد الوطنية، وشهد هذا العام فعاليات عدّة كتدشين تمثال له في ريف حلب، على عكس السنة الماضية التي خلت من أي فعاليات.

بثينة شعبان المستشارة الخاصة لرأس النظام السوري ألقت كلمة لبشار الأسد دعا فيها إلى توسيع ما أسماه "محور الممانعة" الذي تقوده إيران، ويضم العراق وسوريا ولبنان وميليشيات محلية أخرى.

ونقلت وكالة أنباء النظام عن بثينة شعبان دعوتها، في كلمة ألقتها باسمه في حفل أقيم في دمشق لـ"إرساء وتطوير العلاقات بين إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين. والعمل على تعزيز التواصل والتناغم والتكامل في هذا المحور... وقد يشكّل الربط السككي والكهربائي بين إيران والعراق وسوريا بداية طيبة لربط دول المنطقة بعلاقات مفتوحة".

بثينة شعبان/ أرشيفية

ويوم أمسِ الخميس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الميليشيات الإيرانية تواصل تدريب مقاتلين سوريين من حمص وريف دمشق في مواقع عسكرية تابعة للفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر، شقيق بشار الأسد جنوب دمشق وشرق حمص.

وقصف الجيش الإسرائيلي أنه قصف، ليل الأربعاء - الخميس، بقذائف دبابات، ريف القنيطرة.

أفادت وكالة أنباء النظام "سانا"، ليلة الخميس، بأن عدواناً إسرائيلياً استهدف محيط قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي الغربي، مؤكدة سماع أصوات انفجارات بالمنطقة.

وأضافت الوكالة أن "الاحتلال الإسرائيلي اعتدى بقذائف الدبابات على حراج قرية الرحية، مع تحليق كثيف لطيران الاحتلال المروحي والاستطلاعي".

تعتبر تل أبيب أن القنيطرة هي الجبهة الثانية لنشاط "حزب الله" اللبناني، وذلك بعدما رصد فيها "تحركاً لعناصر مشبوهة".

من جانبه، قال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة باللغة العربية "قبل قليل، وخلال نشاط على الحدود الإسرائيلية-السورية في الجولان، رصدت استطلاعات الجيش عدداً من المشتبه فيهم داخل نقاط عسكرية بالقرب من القوات، حيث قامت القوات بإطلاق قنابل الإنارة بالإضافة إلى قذائف الدبّابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا فعلًا إلى داخل الأراضي السورية".

اقرأ أيضاً: البنتاغون: لدينا الصلاحيات للدفاع عن جنودنا في سوريا

احتلّت إسرائيل جزءاً من هضبة الجولان السورية في 1967 وضمّته إليها لاحقاً في خطوة لم تعترف بها الغالبية العظمى من المجتمع الدَّوْليّ. وهذه الهضبة الاستراتيجية محاذية أيضاً للبنان.

وكثف الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة غاراته الجوية على فصائل موالية لإيران في سوريا، شن الجيش هجوماً بالصواريخ على ساحة الحاويات في الميناء التجاري في مدينة اللاذقية الساحلية.

ليفانت نيوز_ سانا _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!