-
في ذكرى رحيل مي سكاف.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد"
6 أعوام على رحيل الفنانة والمعارضة السورية "مي سكاف" التي توفيت في العاصمة الفرنسية باريس يوم 23 يوليو/تموز 2018 قبل بلوغها الخمسين من العمر بعد أن اضطرت إلى ترك بلدها عام 2013.
لم يرجع جثمان مي سكاف إلى سوريا بعد. دُفنت الفنانة التي عُرفت بـ"أيقونة الثورة السورية" في مقبرة فرنسية عقب وفاتها المفاجئة.
لُفّ نعشها بعلم الثورة السورية، وشق طريقه إلى مقبرة في مدينة دوردان. ومنذ صيف عام 2018، يحتضن التراب الفرنسي رفاة مناضلة سورية ماتت وهي تحلم ببلد ديمقراطي؛ لا تحكمه عائلة واحدة وحزب وحيد.
كان قد بدا أن ملجأ مي سكاف الخارجي مؤقت في حياتها كما في مماتها؛ إذ إنّ الفنانة السورية التي وُصفت بـ"الحرة"، رسمت صورة لما ستغدو عليه سوريا عقب إسقاط النظام.
إقرأ أيضاً: إيران تستولي على عقارات دمشق.. بواسطة أبناء نخبة النظام
عرف الجمهور مي سكاف، التي وُلدت في العاصمة السورية دمشق في 13 أبريل/ نيسان 1969، على الشاشات وفي المظاهرات التي خرجت تطالب بالحرية للشعب السوري.
وكانت مسيرة مي الفنية انطلقت من خشبة مسرح دمشق، وشهدت أدوارًا متنوعة بين الشاشتين الكبيرة والصغيرة. وقد تضمّن رصيدها أكثر من 30 عملًا تلفزيونيًا.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!