الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • في ذكرى الاحتجاجات الإيرانية 2019... اعتقالات لناشطين عماليين وقطع للإنترنت

في ذكرى الاحتجاجات الإيرانية 2019... اعتقالات لناشطين عماليين وقطع للإنترنت
في ذكرى احتجاجات 2019 في إيران...اعتقالات لناشطين عماليين والبلاد بلا إنترنت

اعتقل ناشطين عماليين قبل ذكرى احتجاجات 2019 بسبب أنشطتهما السلمية في الدفاع عن حقوق العمال، وهما "الناشطة عسل محمدي والناشط هيراد بيربوداغي". ونُقلت الناشطة العمالية عسل محمدي إلى جناح النساء في سجن إيفين يوم الخميس 11 نوفمبر 2021.


وقامت قوات وزارة المخابرات باقتحام منزل عسل محمدي وهيراد بيربوداغي بعنف يوم 6 نوفمبر / تشرين الثاني، ونهبوا المنزل وساقوهما إلى مركز الاحتجاز التابع لوزارة المخابرات في العنبر 209 من سجن إيفين.


يوم الأحد، 7 نوفمبر / تشرين الثاني، استُدعى هيراد بيربوداغي بتهمة "الارتباط والتواطؤ ضد الدولة". كان هيراد بيربوداغي وعسل محمدي قد اعتُقلا واحتُجزا في السابق بسبب أنشطتهما السلمية في الدفاع عن حقوق العمال.


عسل محمدي، ناشطة مدنية وطالبة صيدلة، اعتقلت خلال احتجاجات مصنع قصب السكر هفت تابه واقتيدت إلى سجن إيفين في 4 آب / أغسطس 2019. واعتقلت في كانون الأول / ديسمبر 2018 وأفرج عنها أواخر كانون الثاني / يناير على 400 مليون- تومان بكفالة.


https://twitter.com/IranNW/status/1452550513833218048

قُبض على السيدة محمدي مرة أخرى في أغسطس وحكم عليها بعد ذلك بالسجن 18 عاماً في سبتمبر من ذلك العام. كانت عسل محمدي قد كتبت ونشرت منشورات تدعم الاحتجاجات التي قام بها عمال شركة "هفت تابه" لقصب السكر وعمال الصُّلْب في الأهواز.



إنترنت مقطوع


تزامناً مع ذكرى الاحتجاجات، قطعت إيران الإنترنت عن  بعض أجزاء إيران مع اقتراب ذكرى احتجاجات عام 2019، كما أفادت شبكة إيران إنترناشيونال.


يذكر أن هذه الاحتجاجات بدأت في الأهواز مساء يوم الخامس عشر من نوفمبر 2019 قبل أن تمتد إلى أكثر من خمسين مدينة وذلك في أعقاب إعلان الحكومة زيادة سعر البنزين بنسبة 300٪.


يذكر أنه خلال احتجاجات نوفمبر عام 2019 استخدمت قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني عنفاً غير مسبوق لسحقها، حيث قتلت ما لا يقل عن 1500 متظاهر بينهم نساء وأطفال، وجرحت واعتقلت الآلاف من المتظاهرين في غضون أسبوع وفقاً لمنظمات حقوقية.


وخلال تلك الاحتجاجات قطعت السلطات الإنترنت وفرضت تعتيماً شديداً على أخبار القمع التي تعرض له المواطنون المحتجون.





يذكر أن محكمة شعبية دولية أقيمت للمطالبة بالتحقيق في قتل وجرح آلاف المواطنين الإيرانيين في أثناء الاحتجاجات التي وقعت في نوفمبر من عام 2019 ومقاضاة ومحاسبة مرتكبيها.


وستبدأ المحكمة بالتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت من قبل المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم علي خامنئي المرشد الأعلى للنظام، وإبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية، باتهام إصدارهم الأوامر بالقتل والقمع الدموي والعنيف ضد المحتجين الإيرانيين.


اقرأ المزيد: أوكرانيا تتهم موسكو بنشر 100 ألف جندي على حدودها

وشكلت المحكمة بدعوى من ثلاث منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وهي "العدالة من أجل إيران" ومقرها لندن، و"منظمة حقوق الإنسان الإيرانية" في أوسلو، ومنظمة "معا ضد الإعدام" الدولية في فرنسا، وتلك استجابةً لطلب أهالي الضحايا.


 

ليفانت نيوز _ مرصد حقوق الإنسان الإيراني_ متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!