الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • في دير الزور.. الميليشيات الإيرانية تحشد لمُساندة حماس

في دير الزور.. الميليشيات الإيرانية تحشد لمُساندة حماس
الميليشيات الإيرانية سوريا/ أرشيفية

باشرت الميليشيات الإيرانية في سوريا بحملة لدعم ومساندة حركة حماس التي أطلقت عملية "طوفان الأقصى"، حيث ذكرت مصادر محلية لـصحيفة الشرق الأوسط، إن قادة الميليشيات الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني بدأوا حملة علاقات عامة عبر المراكز الثقافية في محافظة دير الزور، لتحشيد الرأي العام لدعم حركة حماس.

وذكرت إنه قد عُقدت لقاءات وندوات عامة حول المقاومة والتصعيد غير المسبوق الذي تشهده فلسطين وطوفان الأقصى، إلى جانب الإعلان عن فتح باب التبرعات والتطوع لقتال إسرائيل على الجبهة السورية الجنوبية.

اقرأ أيضاً: الميليشيات الإيرانية تحضّر لعمليات عسكرية في مناطق سيطرة "قسد"

بدوره، وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـصحيفة (الشرق الأوسط)، وجود استنفار لدى الميليشيات التابعة لإيران، منها (المقاومة السورية لتحرير الجولان) المحلية التي تتبع القوات النظامية، وميليشيا (حزب الله) عند الحدود مع الجولان، وأيضاً في ريف دمشق الغربي عند الحدود السورية ـ اللبنانية، بالتزامن مع إعادة تموضع ووضع خطة قتالية بناءً على توجيهات من القيادة".

وحسب مصادر متقاطعة، تعيش الجبهة الجنوبية على الحدود مع الجولان المحتلة حالة تأهب واستنفار عسكري لقوات الحكومة والميليشيات الرديفة التابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، تحسباً لهجوم إسرائيلي داخل الأراضي السورية، عقب عملية طوفان الأقصى.

وقد استدعت القيادات العسكرية في دمشق الضباط وصف الضباط والأفراد العاملين في المطارات والمؤسسات العسكرية للالتحاق بعملهم ومهامهم، وعُلِّق منح الإجازات ضمن إجراءات رفع الجاهزية.

كذلك عمدت الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله، إلى حركة تنقلات وتبديل مواقع وإخلاء مخازن أسلحة ومعدات عسكرية ونقلها إلى مواقع أخرى، لا سيما في ريف دمشق والقنيطرة وخطوط الجبهة الأمامية مع إسرائيل وحسب مصادر محلية فقد ذكرت إنه قد نُقلت أسلحة ومعدات عسكرية من مخازن تتبع حزب الله والحرس الثوري الإيراني، في ريف دمشق ومحيط مطار دمشق الدولي، إلى منطقة الجبهة الجنوبية.

وأورد موقع صوت العاصمة عن مصادر أمنية كشفت يوم الأحد، عن انتشار وحدات خاصة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني على خط الحدود جنوب سوريا مع الأراضي السورية التي تحتلها إسرائيل.

أيضاً أشار الموقع إلى قدوم الضابط في الحرس الثوري الإيراني الحاج محمد أسد الله، مع مجموعات من الحرس الثوري، من بلدة السيدة زينب جنوب دمشق إلى محافظة القنيطرة، لافتاً إلى أن أسد الله أشرف مع مجموعته على نقل طائرات مسيرة من مقرات تابعة للحرس الثوري في محافظة درعا، إلى مواقع عسكرية قريبة من هضبة الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!